فارقت غادة الشريف الصحفية الشابة بجريدة "المصري اليوم"، الحياة منذ قليل، بعد صراع مع المرض وإجرائها العديد من العمليات الجراحية كان آخرها قبل أسبوع.

رحلت الصحفية الشابة وتركت حزنا ووجعا بين أصدقائها والوسط الصحفي، وتحول حسابها الشخصي لدفتر عزاء يدون فيه أصدقاؤها آلامهم وحزنهم على فراقها.

وكان آخر ما دونته الصحفية الراحلة عبر حسابها: "من كان في قلبه لي شيئًا من الحب.. فليدعو لي.. ويارب تكون آخر عملية لي النهارة وتكون فيها راحتي من كل وجع يارب.. فوضت أمي كله ليك يارب".

وقبلها نشرت صورة مدون عليها: "أستودعك لحظة خروجي روحي يا الله.. فاجعل آخر عهدي بهذه الدنيا شهادة تدخلني الجنة".

وكانت الصحفية الراحلة فازت بجائزة مصطفى وعلي أمين، للقصة الإنسانية، عن عملها بعنوان: "ليلة على الرصيف"، الذي عايشت فيه مغامرة لرصد معاناة المشردين في الشوارع، بالإضافة لحصولها على جائزة النادي الإعلامي، وجائزة هيكل للصحافة العربية.