رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

افترستها الحيوانات.. شابة لبنانية ماتت بطريقة بشعة في ظرف غامض

كتب: وكالات -

06:40 ص | الجمعة 10 أبريل 2020

جنوى جعفر

لم تكن تعلم الشابة جنوى جعفر أن نهايتها ستكون بين أنياب الحيوانات الصالة دون أن ينقذها أحد منهم، بعد أن جاءها اتصال خرجت على إثره من منزل صديقاتها الذي قصدته برفقة شقيقها.

وعدت جنوى شقيقها وصديقاتها أنها ستعود بعد دقائق معدودة وستعود لإكمال السهرة معهم، ليختفي أثرها بعد ذلك، إلى أن عُثر على جثتها مصابة بطلقتين ناريتين في رأسها وكتفها، وقد افترستها الحيوانات الشاردة.

ووفقا للنهار اللبنانية، قالت عمت الشابة "كانت الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً عندما تلقت جنوى الاتصال أثناء تناولها العشاء مع أصدقائها واستأذنت من الموجودين خمس دقائق، إلا أن الوقت مرّ من دون أن تعود، عندها اعتقد شقيقها أنها قصدت المنزل للنوم وخجلت من إطلاعهم على ذلك".

واستكملت: "في اليوم التالي بعد الظهر، عاد من دون أن يجدها، حينها اكتشف أنها لم تبت ليلتها في البيت من خلال عدم تحريكها لفراشها، سأل والدها ٬فأطلعه أنه لا يعلم هو الآخر عنها شيئاً"، مشيرة: "كنت قد اتفقت وجنوى وابنتي بأن نقصد بيروت، ليلة الجريمة أرسلت لها ابنتي رسالة عبر الواتساب للتأكيد على اتفاقنا، من دون أن تصلها، وفي اليوم التالي كان هاتفها مغلقاً، لذلك اعتقدت أنها ذهبت وحدها".

وفي اليوم الذي تلا اختفاء جنوى، كانت عمتها تتابع الأخبار عن فيروس كورونا على واتساب، وإذ بها تتفاجأ، كما قالت، "بخبر العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية في سهل عين بورضاي مجهولة الهوية، كبّرتُ الصورة المترافقة مع الخبر، وجدتها تشبه ابنة أخي، إلا أنني حاولت تكذيب نفسي من قهري، طلبت من ابنتي النظر إلى الصورة، صرخت وقالت إنها جنوى، عرفتها من سروالها وشعرها".

وأضافت: "اتصلت بشقيقي وأطلعته على الكارثة، بدأ يصرخ ويقول ليست ابنتي، سارع إلى منزلي، نظر إلى الصورة قائلاً كلا ليست جنوى، ليقصد بعدها قسم الشرطة برفقة ابنتي للتبليغ، لا سيما وأنه عُثر على سيارتها في البساتين وقد تم إحراقها بعد العثور على الجثة"، مشيرة إلى أن القوى الأمنية طلبت منهما التوجه إلى مستشفى دار الحكمة للتأكد من الجثة، فكانت الفاجعة.

أكدت عمت الشابة اللبنانية، أنه لا أعداء لها: "كانت شابة طيبة القلب، محبوبة من الجميع، أطلب من الله أن يكشف المجرم الذي ارتكب أبشع جريمة يمكن أن نسمع عنها، وإنزال أشد العقوبات به".

واختتمت قائلة: "قبل ثلاثة أشهر فارقت والدة جنوى الحياة، لتلتحق بها سريعاً، وكأن الموت أبى أن يفرق بينهما فسارع بخطف جنوى من بيننا".

من جهته أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي للصحيفة اللبنانية أن التحقيق مفتوح لكشف كافة ملابسات القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الساعة".