كتب: وكالات -
10:19 م | الخميس 27 فبراير 2020
حالة من الحزن انتابت مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقع فيديو، لسيدة لبنانية تبكي طفلتها على المقابر والتي نادتها: "نامي يا حرقة قلبي يا وجع عمري".
كلمات مؤثرة قالتها السيدة اللبنانية والتي تدعى لينا جابر، بحسب ما نشر ناشطون على مواقع التواصل عنها، كما ظهرت وهى تتشح بالسواد والدموع تملأ وجهها، فلم تجف كلماتها وظلت تتوسل ابنتها وتناشدها ألا تنام تحت التراب: "اشتقتلك إليك يا عمري، هذه النومة ليست لك، يا ليت رصاصة قتلتني بدلا عنك.. أنت دلوعتي يا صغيرتي، اشتقت إليك يا عمري، خذيني إليك، أنا أراك في المنام".
ووفقًا لـ "العربية"، فإن ناشطين وناشطات ومنظمات محلية نسوية، نشروا المقطع الصادم للأم اللبنانية، مؤكدين أن السيدة المكلومة حرمت من ابنتها لسنتين وحتى عند موت البنت منعت من حضور الدفن.
وأضافوا، أن الأم لم تتمكن من زيارة القبر إلا بعد 62 يوما من رحيل صغيرتها والتي تدعى مايا إسماعيل.
الأم بالفيديو انحرمت من بنتها لسنتين وحتى لما ماتت البنت منعوها انها تحضر الدفن ودفنوا البنت داخل حديقتهم المسيجة لما تقدر تزورها..هالفيديو لزيارة الأم الأولى لقبر بنتها بعد ٦٢ يوم!#حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية #ثورتنا_نسوية ومستمرة لتسقط عروشكم ويسقط قهركم ويسقط ظلمكم.. #لبنان pic.twitter.com/URePKyyIVx
— Hayat Mirshad (@HayatMirshad) February 25, 2020
وانطلاقاً من هذا الفيديو دشنت على مواقع التواصل حملة لبنانية بعنوان "حضانتي ضد المحكمة الجعفرية"، للمطالبة بإنصاف الأم في حق حضانة الأطفال الخاضع في البلاد لقوانين الأحوال الشخصية الذي تنظمه كل طائفة بحسب معاييرها.
كما دعت جمعيات تعنى بحماية المرأة إلى التجمع يوم السبت 29 فبراير أمام احدى المحاكم الدينية في لبنان طلبا لإنصاف الأم في حضانة أطفالها.
يذكر أن أسباب وفاة "مايا" حوله غموض كبير، بخاصة أن التقارير الرسمية لم تظهر تفاصيل حول كيفية وفاة الطفلة التي أصيبت بطلق ناري، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية لبنانية.