رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

الصابون أم المطهر.. هكذا اختار العلماء بين المنتجين للقضاء على كورونا

كتب: وكالات -

06:57 م | الخميس 02 أبريل 2020

غسل اليدين

حيرة كبيرة تنتاب البعض أيهما أفضل المطهر أم الصابون للتخلص من الجراثيم وتحديدا فيروس كورونا المستجد، إلا أن الهيئة الفدرالية لحماية المستهلك في روسيا حسمت الأمر.

ونصحت الهيئة الفدرالية، وفقا لروسيا اليوم، بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون حال العودة إلى البيت من العمل أو المتجر أو لمس مقابض الأبواب وقبل تحضير الطعام وتناوله.

ومع أن شركات الأدوية تطرح في السوق أنواعا مختلفة من مواد التعقيم والتطهير، إلا أن الخبراء يؤكدون أن غسل اليدين بالماء والصابون أفضل.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن الماء الدافئ والصابون أفضل، وتنصح باستخدام مواد التعقيم والتطهير فقط إذا لم يكن بالإمكان ذلك.

ولكن من المهم غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بصورة صحيحية، وليس مهما نوع الصابون لأن الرغوة هي التي تأخذ معها الفيروس.

ويحتاج الصابون إلى 20 ثانية على الأقل، لتدمير غلاف الفيروس، أي يجب أن تغطي رغوة الصابون اليدين تماما بما فيهما الرسغان وبين الأصابع وتحت الأظافر.

وعند عدم وجود الصابون والماء، يجب استخدام مواد التعقيم المحتوية على الإثانول لأنه خلال 30 ثانية يقتل فيروس SARS-CoV-2، لذلك لا ينصح بمسح اليدين مباشرة بعد تعقيمها والانتظار إلى أن تنشف تماما.

ويشير الخبراء، إلى أن نسبة الإثانول في المادة المعقمة يجب ألا تقل عن 60- 70%.

وتشير نتائج الدراسات إلى أن الدهون والأوساخ تضعف تأثير المواد المطهرة، لذلك من الأفضل غسل اليدين بالماء والصابون، وعلاوة على هذا يسبب استخدام مواد التعقيم بكثرة جفاف وتهيج الجلد، ما يجعله أكثر عرضة لمهاجمة الفيروسات.

ونشرت منظمة الصحة العالمية، على موقعها الرسمي تعليمات لتحضير المواد المطهرة في المنزل 80% إثانول، أو 75% إيزوبرابانول وإضافة جلسيرين  تركيزه 1.45% وبيروكسيد الهيدروجين تركيزه 0.125%، فالكحول وبيروكسيد الهيدروجين لقتل الفيروس والجلسيرين لترطيب الجلد.

وأضافت أنه يمكن استخدام أي مادة مرطبة للجلد أيضا، كما يمكن عند عدم توفر هذه الأشياء، استخدام المناديل المبللة بالكحول فقط، لأن المبللة بكلوريد البنزالكونيوم لا تؤثر نهائيا في فيروس كورونا.