رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف أثر كورونا على العلاقة الزوجية؟.. "عندهم فوبيا يقربوا من بعض"

كتب: آية أشرف -

03:37 ص | الخميس 02 أبريل 2020

تأثير كورونا على العلاقة الزوجية 

بات فيروس كورونا يشكل وسواسًا لدى البعض، الذين يعيشون أسوأ أوقاتهم خوفا من تلقي العدوى، أو الانتقال لهم بشكل أو بآخر. 

هذا الفيروس المتفشي بدول العالم، الذي لم يفرق بين جنس وآخر، وصغير أو كبير، أصبح هو فاجعة العالم، حتى اخترق المنازل والعلاقات الزوجية. 

كيف أثر كورونا على العلاقة الزوجية؟ 

خلافات متزايدة، وتوتر، وخوف من ممارسة العلاقة الزوجية، هكذا أوضح الدكتور محمد هاني، الاستشاري النفسي والعلاقات، تأثيرات الفيروس على الزوجين، وعلاقتهما. 

وقال "هاني" خلال حديثه لـ"هن": "للأسف قاعدة الرجالة في البيت أغلب الوقت، وبعض الضغوط المادية بتخليهم أكتر عصبية، وهنا الزوجة لازم تنقي الوقت اللي تتكلم فيه مع جوزها أو تقوله أي نصايح وتتكلم وفق للحالة المزاجية". 

وأضاف الاستشاري، خلال حديثه، أن على الزوجين تخطي الأزمة باطمئنان بعضهما البعض، قائلا: "لازم طرف على الأقل يطمن الطرف التاني، خصوصا لو حد فيهم موسوس، ويفهمه إنها فترة وهتعدي، ولازم اَلاتنين يتبعوا السلامة والإجراءات الموصى بها لتفادي العدوى".

واستطرد: "الزوجين لازم يستغلوا الفترة دي يفهموا بعض أكتر، ويتشاركوا سوا في الضغوطات والمسؤوليات". 

وعن ممارسة العلاقة الزوجية، أكد الاستشاري أن هناك أزواجا لديهم تخوف كبير من الأمر، قائلا: "في ناس عندها فوبيا يقربوا من بعض". 

وتابع: "ممكن يتغلبوا على ده لو كل طرف طمن التاني، وأن الاتنين يكونوا ملتزمين بأساسيات التطهير والتعقيم". 

هل تنتقل عدوى كورونا خلال العلاقة الزوجية؟

كان أجاب 3 خبراء بريطانيين، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم"، إذ ذكرت الخبيرة جيسيكا جستمان، بأنه لا نلاحظ انتقال العدوى بالعلاقة الزوجية المنتظمة، إذ ينتشر الفيروس بشكل رئيسي عن طريق انتشار قطرات الرذاذ في الجو، ويعتبر لمس الأسطح الملوثة بالعدوى وسيلة انتقال إضافية.

وتابعت الخبيرة قائلة: "إذا كنت أنت مريضا بهذا الوباء، أو شريكك، فإنني أنصح بالامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لأطول فترة ممكنة، وأصدرت وزارة الصحة في نيويورك تعليمات حول هذا الموضوع، يجب أن تُعزل جميع الحالات المحتملة أو المؤكدة بشكل مثالي لمدة تصل إلى سبعة أيام من بداية المرض، تتم إزالة الاحتياطات إذا لم تكن لديك حمى لمدة 72 ساعة من دون استخدام أدوية لخفض درجة الحرارة، وإذا ظهر كذلك تحسن في مضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى".

أما الدكتور كارلوس رودريحيز دياز، فإنه رأى عدم وجود "دليل على أن فيروس كوفيد-19، يمكن أن ينتقل عن طريق العلاقة الزوجية ومع ذلك، يمارس التقبيل على نطاق واسع أثناء ذلك، ويكون الفيروس موجودا في اللعاب، لذلك، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق التقبيل، وهناك أيضًا دليل على انتقال الفيروس التاجي الجديد عن طريق الفم والبراز، كما أن السعال ينقل العدوى".

أما الدكتورة جوليا ماركوس فوجدت منافع في ممارسة العلاقة الزوجية إذا توفرت الشروط الصحية، مشيرة إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أعراض، والذين لم يتواصلوا مع المرضى ولم يسافروا إلى أي مكان، فاعتقد أن هذه حالة مختلفة تمامًا إذا جرى ذلك في المنزل، وإذا كنت تعيش مع شريكك وليس لديك أعراض وآثار محتملة، فيمكن أن يكون الجماع طريقة رائعة للاسترخاء أو الحفاظ على العلاقة الحميمة أو تخفيف القلق في هذا الوقت العصيب.