لم يكن الكاتب الكولومبي العالمي جابرييل جارسيا ماركيز، مؤلف رواية "الحب في زمن الكوليرا"، يعرف أنه بعد 35 عاماً، سيأتي فيروس باسم "كورونا"، في القرن الحادي والعشرين، ونردد مقولة "الحب في زمن كورونا" بين الأزواج والمخطوبين واحيانا الأصدقاء حيث منع الفيروس البعض من التعبير عن مشاعرهم خوفا من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس اللعين.

"الحب في زمن كورونا": مفيش أحضان ولا قبلات.. خلينا من بعيد لبعيد

"مفيش أحضان ولا قبلات خلينا من بعيد لبعيد"، مقولة ترددها نهلة سالم، عند محاولة أصدقائها الاقتراب منها مع انتشار فيروس كورونا، "فيه أصحاب ليا أحيانا بقوا بيزعلوا لما بعمل كده وخاصة لو كان بقالى كتير مشفتهمش بس الحفاظ على الصحة ميزعلش حد" حسب حديثها لـ "هُن".

تشعر نورهان خالد، بالوحدة بسبب عدم قدرتها على رؤية خطيبها بسبب التزامهما الجلوس في المنزل: "أنا وخطيبى بقالنا أسبوعين مش بنشوف بعض وكل كلامنا على الفيسبوك ممكن أكون مفتقداه جدا وبحس أنى محتاجة أشوفه لكن علشان نخلص من وباء كورونا كان لازم نعمل كده ونفضل بعيد عن بعض ولازم كل الناس تعمل كده وتلتزم بالتعليمات".

عزلة ذاتية داخل منزل واحد خوفا من كورونا، كان هذا هو سلوك أحمد خالد مع زوجته بسبب إصابته بنزلة برد، حتى انتهاء الأسبوعين القادمين: "كل واحد بينام في أوضه مؤقتا لأن ظروف شغلى منعتنى أنى أقدر أخد أجازة وبسبب خوفي عليها قررت أنام في أوضه تانية بس غير كده بقعد في البيت لابس كمامة وبعيد عنها علشان أحميها من أي عدوى ممكن تتعرض ليها وبذات أنها حامل حتى مفيش سلام بالإيد".