جمعت بين هوايتها وحبها لتصميم مختلف المنتجات اليدوية مهما كانت صعوبتها سواء كورشية أو ريزن أو كرتون انتهاء بتصميم إكسسورات من نواة البلح وشغلها في مجال الهندسة المدنية أحبت التنوع والاختلاف ساعدتها في ذلك إيمان المحيطين بها بموهبتها ودعمهم لها حرصت على الموازنة بين أسرتها وعملها وهوايتها التي باتت مصدر عمل ثانٍ لها، هي هبة نجيب، 35 عاما، مهندسة مدني مقيمة بمحافظة القاهرة، تعشق تصميم المنتجات اليدوية بكافة أنواعها.

تروى المهندسة قصتها مع شغل الهاندميد قائلة لـ"الوطن": "أحببت شغل الهاند ميد منذ الصغر وبدأت بشغل الكروشيه، حيث كنت أحب التطلع على كل ما هو جديد ومختلف من شغل الهاندميد عبر اليوتيوب لأنفذها بمختلف الخامات".

وتوضح هبة قائلة: "نفذت أول خاتم من نوى البلح وتلك هي التجربة الأولى لي في هذا المجال، كما سبق وصممت منتجات من الكرتون وعيدان الخشب".

ووفقا لهبة فقد بدأت شغل الهاندميد خلال فترة الدراسة وما بعدها، خاصة بعد حصولها على إجازة لفترة بعد الزواج من شغل الهندسة للاهتمام بأطفالها ومراعاتهم جيدا، فكان لديها وقت فراغ كبير عملت على استغلاله في شيء مفيد حتى لو حاجة بسيطة متابعة أنها تشعر بسعادة غامرة كلما صممت شيئا جديدا، مشيرة لدعم أسرتها لها كثيرا وفرحتهم البالغة بكل ما تصممه.

وتضيف هبة قائلة: "لم أشارك في معارض بعد فلم أصمم كميات من شغل معين للمشاركة في معارض فدائما ما أحب التعرف على الأفكار المختلفة وتنفيذها لكن الخطوة المقبلة ستتركز على تصميم مشغولات يدويه بنوى البلح بكميات وأتمنى حينها المشاركة في أحد المعارض"، مشيرة إلى توفر الخامات المستخدمة في التصميمات من وحي الطبيعة وغالبا أسعارها بسيطة.

وتقول هبة حاليا: "أركز على تصميم منتجات من نواة البلح أصمم من خلاله أكسسورات أشبه بتصميم الأكسسورات من العاج كما سبق وصممت منتجات من مادة الريزن وهي مادة سائلة يوضع لها مصلب وتوضع في قوالب وتصمم بأشكال مختلفة ولكن خلال فترة التصلب ينتج منه تفاعل كيميائي ينتج عنه غازات ضارة فقلقت عشان أطفالي ولم أستمر فيه".