دائما ما يثير اسمه الجدل حوله، داخل أو خارج المستطيل الأخضر، عُرف بتصريحاته المثيرة، ومواقفه المختلفة، وقصة زواجه التي تختلف عن القصص المعهودة والتي تمت في 12 يوما. 

أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 36 اليوم، عقب مسيرة هائلة كللتها جُدران "ميت عقبة". 

"ميدو" المدرب واللاعب، والأب والزوج، الذي لم يترك مناسبة إلا وأشار لزوجته يسرا الليثي، التي تظل تدعمه بكل خطوة، ولم يترك الأخير فرصة في حوار إلا وتحدث عن شريكة حياته، وزواجه منها.

فكان قرار زواج ميدو أشبه بالمفاجأة للوسط الرياضي، خاصة لصغر سنه، ولكونه ببداية حياته، إلا أن نظرات الإعجاب، التي تحولت لحب كانت الدافع القوي لتكليلها بالزواج.

أحمد حسام أكد أن زواجه لم يُعد له كثيرًا، بل تم بشكل سريع جدًا فاجئ الجميع من حوله، مشيرًا إلا أنه قابل زوجته للمرة الأولى بالنادي، وكان حينها يبلغ 18 عاما، ويلعب بالمنتخب الوطني، إلا أنه طلب منها رقم والدها للتعرف عليه، وبالفعل حدد له موعد. 

"فاجأت والدها بطلب الزواج، فكان عمرها 17 عاما، ولكنه وافق بالفعل".. هكذا أوضح اللاعب، في لقاء سابق له، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن حماه صُدم بطلبه، فرد عليه قائلًا: "هسأل البنت وارجعلك"، ليرد "ميدو" على الفوار: "لا هي موافقة، وأنا عاوز اتجوز على طول من غير خطوبة". 

وأضاف لاعب الزمالك السابق، أنه بالفعل تقدم يوم 17 يونيو، وتزوج يوم 29 يونيو، أي بعد 12 يوم فقط، الأمر الذي صدم المدعوين بالزفاف، ولكنه كان مُصرًا على الزواج والسفر على الفور لهولندا. 

وعلى الجانب الآخر، أكدت زوجة اللاعب خلال لقائها مؤخرًا مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الأخير تقدم لخطبتها بطريقة غير متوقعة، موضحة أنه في ذلك الحين كان محترفًا في هولندا، وكانا يتواصلا هاتفيًا، ليفاجئها قائلًا: "أنا بكلمك بفلوس كتير أوي من هولندا وأرخص لي إني أتجوزك".