"تزوجته رغم فارق السن الكبير بيننا وكنت أحلم بالعيشة الرغدة ولكني اكتشفت بخله الشديد لدرجة أنه طردني من المنزل لقيامي بشراء بعض الاحتياجات أون لاين وأرسلت له الفاتورة لدفعها".. هكذا لخصت "صفاء.ع" 22 عاما، مأساتها في زواجها من رجل خمسيني يكبرها بـ30 عاما، ميسور الحال على أمل أن تنال من العيشة الرغدة والرفاهية معه ولكنها اكتشفت بخله الشديد مما دفعها لطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة ببنها في الدعوى 576 لسنة 2020.

قالت "صفاء" تزوجت من رجل أكبر مني في السن لكنه غني وتنازلت عن فارق السن والحب معتقده أنه سيكون بالنسبة لي بنك وسيغدق علي الأموال لشراء ما أريد "اللي نفسي فيه".

وأضافت "صفاء": "بعد الزواج حصلت المشاكل والبداية كانت عندما سألته "هنروح فين في شهر العسل" فرد "أنا مشغول بالشغل والشغل يخرب لو بعدت عنه"، لتبدأ سلسلة التهرب والرفض لتلبية احتياجاتي وطلباتي بحجة أنه ليس لديه سيولة وأمواله كلها في السوق.

وتابعت "صفاء": "راودتني فكرة حتى استطيع تلبية أحلامي فقررت الشراء من التسوق الإليكتروني والإنترنت وقمت بشراء كل ما احتجاه وكنت أحلم به وأرسلت له الفواتير على عمله، فدفع للمندوب وعاد للمنزل مثل المجنون"، قال لي "إنت اتجننتي هو أنا بشتغل وبتعب وأنتي تصرفي على الجاهز أنا تعبت.. اتزوجتك وقلت السعادة هشوفها وأنتي السعادة عندك بالفلوس يعني لو حصلي ظروف في الفلوس هتطلبي الطلاق" رديت عليه وقلت له "أيوة" فقام بطردي من المنزل، وقال "أذهبي وأطلبي الطلاق بمعرفتك واصرفي على القضية حتى تعرفي قيمه الفلوس إنتي إنسانة طماعة"، فخرجت من المنزل لبيت أهلي وقررت رفع قضية طلاق أمام المحكمة.