رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد عام من الطلاق عادا بفرح جديد.. شادي طلال وزوجته: بنعتذر لبنتنا

كتب: سارة فرنسيس -

01:04 م | الأربعاء 05 فبراير 2020

فرح بعد سنة طلاق

عام من الانفصال، شهد انقطاع الاتصال ومحاولة التعامل كأصدقاء من أجل طفلتهما، عاشاها شادي طلال ورفيقة دربه منى، لينتصر حبهما في النهاية على كل الخلافات والاختلافات ويكللا قصة حبهما بفرح ثان، أهدياه لابنتهما "جودي"، اعتذارا عن كل لحظة اختنقت فيها دموعها افتقادا للجو الأسري.

رغم قصة حبهما التي بدأت منذ 2001، وكللت بالزواج، كان "الروتين ومشاكل الدنيا" أقوى من أن تصمد هذه القصة، وفقا لما قاله شادي، في حديثه لـ"الوطن"، فقررا الانفصال العام الماضي، لتعيش طفلتهما ذات العشرة أعوام مع والدها.

"جودي اتعذبت جامد رغم إننا كنا بنحققلها كل اللي بتتمناه"، هكذا وصف "شادي" ما عاشته طفلته في هذا العام، حيث كانت تبدو أمامه وأمام والدتها هادئة متماسكة، "عشان عارفة إن عندي السكر كانت بتطبطب عليا عشان خايفة اتضايق"، ولكن كان الوالدان يعرفان من الأقارب، حيث كانت تبكي "جودي" أمامهم، وتروي ما تمر به وتحلم به من عودة والديها.

لم تكن "جودي"، السبب في قرار عودة الزوجين بعد الطلاق، ولكنهما وجدا الحب أقوى من أي خلافات بينهما، فيروي "شادي" تفاصيل قرار العودة، "لو رجعنا عشان جودي كنا هنظلمها ونظلم نفسنا ومع أول خلاف ننفصل تاني".

فرحة لا توصف، هكذا كانت مشاعر الصغيرة عند معرفتها خبر عودة والديها، واستعدادهما لإقامة "فرح جديد" بناء على رغبة والدتها.

"الناس فاكرة إننا بنعمل شو"، هكذا رأى شادي وزوجته، بعد ردود الأفعال على انتشار صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهما فقط أرادا أن يحتفلا بحبهما وسط العائلة والأصدقاء شكرا على مساعدتهم.

رسالة لكل أسرة مفادها "فيه جودي في كل بيت"، كانت هدف شادي وزوجته من نشر قصتهما، معللا "أصعب تجربة إن بنتك تنام ودموعها مخنوقة جواها"، لذلك يود أن تدرك كل أسرة أن الطلاق ليس الحل الأول، وأنه واجب على كل زوجين الحفاظ على نفسية أبنائهم.