كتب: هن -
06:23 م | الجمعة 07 فبراير 2020
في الوقت الذي يراقب العالم، انتشار فيروس كورونا الجديد، بتخوف وحرص، استطاعت طبيبات هن أشبه بالفدائيات، أن يتعاملن مع المصابين وجهًا لوجه، دون أن ترهبهن الإصابة به، وذلك بعد أن أعلنت الصين النفير العام في مستشفياتها للتصدي لفيروس كورونا القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 550 شخصا.
ليلًا ونهارًا، دون توقف، عكف الأطباء الصينيون من الجنسين، على العمل في سباق مع الزمن لمكافحة الفيروس القاتل، الأمر الذي تسبب بدخول بعضهم في حالات هستيرية نتيجة التعب والإرهاق، ما جعل السلطات الصينية، تعلن عن وفاة أحد الأطباء جراء سكتة قلبية بعد عمله لـ10 أيام متواصلة، دون أن يتمكن من العودة إلى منزله ونيل قسط من الراحة.
ملامح التعب التي كست وجوه الممرضات، استطاع رواد مواقع التواصل الاجتماعي رصدها، فأظهر بعضها أقنعة الوقاية من الفيروس، وقد طبعت على وجوههن تاركة آثارا سلبية، ما دفع السلطات الصينية لتصنيفهن كأبطال وطنيين.