كتب: ندى سمير -
08:33 م | السبت 01 فبراير 2020
تعزيزًا لثقافة الاختلاف، وابتعادًا عن الصورة النمطية للمرأة، أطلقت شركة "Mattel" المصنّعة منذ 60 عاماً لدمى "Barbie"، مجموعة من الدمى التي تقترب من النساء العاديّات في لون البشرة، شكل الشعر، تضاريس الجسم، والاختلافات التي تميّزهن.
وتضمّنت هذه المجموعة دمية مصابة بالصلع، دمية تعاني من البهاق، دمية قصيرة القامة، دمية مقعدة، دمية بأكتاف عريضة، وأخرى فقدت ساقها وتستعين بطرف اصطناعي.
حيث حرصت الشركة المصنّعة لهذه الدُمى، من خلال هذه المجموعة الجديدة، على تغيير الصورة النمطيّة للدمية الشقراء ممشوقة القوام، لتصبح هذه الدُمى أقرب إلى الجمال الحقيقي الذي تتمتع به النساء العاديّات.
وكانت قد عملت شركة "Mattel"، في السنوات الخمس الماضية على ابتكار مجموعة من دمى "Barbie" المؤثّرة، التي تعكس التنوّع الذي يميّز النساء في عالمنا الحقيقي.
حيث قدّمت دمى بـ9 أشكال أجسام مختلفة، و35 لون بشرة مختلف، و94 لون شعر مختلف، أما في مجموعتها الخاصة بعام 2020، فقد تعاون مصممو الدمى مع أطباء جلد لتنفيذ دمية مصابة بالبهاق وجعلها تبدو جميلة رغم اختلافها.
كما أرادوا من خلال الدمية المقعدة، والدمية التي فقدت شعرها وتلك التي فقدت قدمها إثبات أن الجمال ممكن أن يتعايش مع الاختلاف، وأن الاختلاف ليس عائقاً أمام عيش حياة سعيدة.