كتب: هبة وهدان -
06:46 م | السبت 01 فبراير 2020
في الوقت الذي تشارك فيه مروة قناوي والدة الطفل يوسف ضحية طلق النار، بحملتها "لا لضرب النار في المناسبات" داخل أروقة معرض الكتاب في دورته الـ 51، شهدت منطقة الزمالك وقوع حادث مماثل انتهى بفقد المذيعة مروة ميمي، نجلها كريم هشام عبدالتواب الصاوي، صاحب الـ15عامًا، برصاصة طائشة خرجت في لحظة هزار، من صديقه أثناء تواجده داخل منزله، واستقرت في رأس كريم وأنهت حياته.
ونعت حملة "لا لضرب النار"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقتل الطفل كريم، مؤكدة أن ظاهرة ضرب النار في المناسبات، نابعة من فكرة التباهي والتفاخر، ولهذا تأكد الحملة على أهمية ورش التوعية للأطفال ضد التفاخر بالأسلحة ومدى خطورتها وخطورة استعمالها.
من جهتها قالت مروة قناوي، لـ "هُن"، أن ما حدث مع الطفل "كريم"، هو من صميم حملة التوعية، وأنه لابد أن يعي الأطفال وغيرهم، أن هناك مسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.
وأكدت والدة الطفل يوسف، والذي لقي مصرعه نتيجة طلق ناري في إحدى المناسبات، أن ما حدث للطفل كريم، كارثة بكل المعاني، وأنها تشعر بما تشعر به والدة الطفل كريم، مقدمة التعازي لأسرته.
وأضافت مروة، أن القصة تؤكد إهمال الأسرة التي استضافت كريم وأنه لا يجوز ترك الأسلحة على مرأى الجميع، حتى لا يسهل على أحد أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال، الوصول إليها.
واستشهدت السيدة الأربعينية، بأن ما حدث مع كريم، نجل المذيعة مروة ميمي، وقع في منزل أحد جيرانها، حيث كانت الأسرة بالخارج، وكان يجلس مجموعة من الطلبة في منزل صديقهم، وخلال اللعب بالسلاح خرجت رصاصة طائشة.