ظلت تحلم بمقابلة النجم العالمي أميتاب باتشان، باعتباره نجمها الأوحد، بعد أن ظلت تتابع أعماله، وتحفظ أدواره عن ظهر قلب، لم تكتف بمشاهدته عبر الشاشة فقط، زاد شغفها بموهبته، ودفعها لمقابلته، بعد مراسلته سنوات طويلة، علها تتعرف عليه شخصيا.

تحققت أمنية آية عصام، وظلت تراسله سنوات طويلة، وكان دائم الرد عليها، ما زاد من حماسها فى مقابلته وجها لوجه، فقررت اصطحاب أبنائها وأصدقائها، والقيام برحلة إلى الهند، وساعدها فى ذلك عملها بشركة استيراد وتصدير، وتعاملها مع هنود، فضلا عن إجادتها للغة الهندية.

"فور وصولى لمدينة مومباى، شعرت بفرحة عارمة، فأنا بنفس بلد فنانى المفضل، ساعات قليلة وأقابله وجها لوجه"، الفرحة التى لم تكتمل فى البداية، بسبب سوء أحوال الفندق الذى حجزت به.

حينها قررت أن تهاتف أميتاب باتشان، وحجز فندق 5 نجوم لها، والمجموعة المصاحبة لها: "حجز لنا فى الفندق لمدة أسبوع، وكان بجزيرة مميزة جدا فى الهند، وإدارة الفندق كانت تعاملنا باهتمام، لأننا من طرف النجم الكبير".

علم أميتاب باتشان أن "آية" وأصدقاءها، جاءوا خصيصا للقائه، كان سببا في تعامله معهم بذوق وكرم شديد، لدرجة أنه سدد تكاليف الإقامة بالفندق كاملة، لـ11 فرد، بلغت 2 مليون روبية، ما يعادل 54 ألف جنيه عن كل شخص.

لم تنتهِ التجربة الفريدة عند هذا الحد، فاستضاف النجم الهندى "آية" بمنزله أيضاً ليومٍ واحد، وقضت ساعات بصحبته: "تحدثنا عن أفلامه، وحكى لى عن كواليس معظمها، وضحكنا وقضيا وقتا ممتعا"، كما وضع لها برنامجا سياحيا مميزا.

عادت "آية" إلى مصر، وظلت علاقتها بأميتاب باتشان قائمة، فهى على تواصل معه بشكل يومي، للاطمئنان على أحواله الصحية، وأخبار الهند.