كتب: آية أشرف -
08:28 م | الجمعة 24 يناير 2020
"انتقلت إلى رحمة الله، دانة عباس الحيدر، إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويصبر أهلها .. ادعولها".. بتلك الكلمات أعلنت الصحفية، مي العيدان، وفاة الفنانة الكويتية دانة عباس الحيدر، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستجرام"، دون أن ترفق سببًا لوفاتها، الأمر الذي جعل الرواد يتسابقون في رصد روايات حول أسباب وفاة الفنانة الكويتية.
ولعل واحدة من أبرز تلك الروايات، هي تعرض الفنانة مؤخرًا للعديد من التنمر بسبب زيادة وزنها، كان على رأسها ظهورها ببعض المقاطع مع الإعلامي محمد كرم، الذي بات يسخر من حجمها مما وضعه في قائمة الاتهام من قِبل مستخدمي "سوشيال ميديا"، إلا أن صورة أخيرة للفنانة قبل وفاتها على فراش المستشفى، كان لها رأي آخر حول سبب وفاتها.
ويرصد "هُن" القصة الكاملة لوفاة الفنانة الكويتية، وعلاقتها بالإعلامي من السخرية للبراءة.
عقب انتشار خبر الوفاة، تفاعل العديد من المتابعون على الأمر، مرجحين أن الفنانة ماتت بسبب الضغوطات النفسية الهائلة التي تعرضت لها مؤخرًا بسبب التنمر عليها.
وكان أبرزها انتشار مقطع لها مؤخرا، وهي برفقة الإعلامي محمد كرم، وشخص آخر، وهما يتنمران عليها بشكل ساخر، حيث قال أحدهما: "بيقولوا عنك دبابة"، لترد الفنانة الراحلة: "وجهة نظرهم"، في حين بدى وجهها حزينًا خلال المقطع.
ياقساوه قلوبكم مدري كيف شعوركم الحين الله يمهل ولا يهمل تدور الدنيا لكم بعدين #دانه_الحيدر pic.twitter.com/2R2N85UMdF
— almaha (@almah_23) January 24, 2020
وسرعان ما علق العديد على خبر الوفاة، مع إعادة مشاركة المقطع، فقال أحدهم: "الله يرحمها ويغفر لها، أنا حزين جداً على خبر وفاتها، من أفضل المشاهير اللي عرفتهم عن طريق السناب شات، يمكن ربي أخذها لأن قلبها الطيب لا يستحق أن يعيش في خبث هذا الزمن، كانت تتعرض للتنمر بشكل يومي وتضحك وتبين أنه الموضوع عادي، اللهم اغفر لها وأدخلها جنتك".
وكتبت أخرى: "يا قساوة قلوبكم، مدري كيف شعوركم الحين، الله يُمهل ولا يُهمل، تدور الدنيا لكم بعدين".
وجه العديد من الرواد، الانتقادات اللاذعة للإعلامي الكويتي، محمد كرم، صاحب مقطع التنمر الشهير، الذي نُشر قبل وفاتها بيوم، متهمينه بالسبب في وفاة الفنانة، الأمر الذي رد عليه الإعلامي، اليوم الجمعة، بمقطع آخر، جمعه بالفنانة قبل وفاتها وهي توضح أن الفيديو كان مجرد تمثيل فقط.
وعلق "كرم" على المقطع الذي نشره عبر حسابه على "الإنستجرام" قائلًا: "الحمدلله، أنا إنسان طيب وتحملت كمية من النقد والإساءة، وهذا الجواب لكم، شكراً لكل شخص تنمر علي، وقال إن أنا إنسان متنمر".
صورة للفنانة على فراش المرض، داخل إحدى المستشفيات، كانت رواية أخرى، حول وفاتها، والتي أبعدت قصة التنمر.
حيث ذكرت بعض التقارير الإعلامية الكويتية، أن "الحيدر" عانت من السرطان الذي اكتشفته في مراحل متأخرة، وأن الصورة كانت خلال اشتداد المرض عليها، لتفارق عالمنا على الفور.
هي فنانة شابة تبلغ من العُمر 21 عامًا.
بدأت مشوارها في الفن حديثا، وشاركت في مسلسل "أنا وقلبي"، كما اشتهرت بمصطلح "خرعتوني" عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
