كتب: روان مسعد -
09:15 ص | الأحد 19 يناير 2020
لا شك أن عصير الليمون، هو واحد من أفضل المشروبات القادمة من الطبيعة، فهو لذيذ ويروي العطش، كما أنه يساهم في علاج نزلات البرد، وغيره من الأمراض، ولكن مهما كان الليمون مفيدا، فله أيضًا آثار جانبية متعددة قد تسبب مخاطر صحية.
يستعرض التقرير التالي تلك الآثار الجانبية لعصير الليمون، بحسب موقع "ستايل كريز".
ارتجاع المريء، المعروف أيضًا باسم "اضطراب الارتجاع المعدي المعوي"، هو اضطراب هضمي يصيب حلقة العضلات بين المريء والمعدة.
يحدث ارتجاع المريء من الأطعمة الغنية بالتوابل أو الحمضية، وعصير الليمون هو واحد منهم، يمكن لعصير الليمون أن يهيج بطانة المريء وبالتالي تفاقم ارتجاع المريء، ما يسبب الغثيان والحرقة والقيء.
البكتيريا الطبيعية تزدهر في الفم وتشكيل البلاك، عند ترك الفم دون غسيل بعد الشرب أو تناول شيء ما، يتراكم البلاك ويسبب تسوس الأسنان.
ويحتوي عصير الليمون، على نسبة عالية من حامض الستريك، هذا يمكن أن يؤدي إلى تسوس مينا الأسنان، فالمحتوى العالي الحمضي في عصير الليمون، يمكن أن يحل المينا.
وتشمل الآثار الجانبية الأخرى لاستهلاك عصير الليمون بكميات زائدة فقدان أنسجة الأسنان والأسنان الملونة وحدوث التجاويف.
قرحة المعدة، والمعروفة أيضًا باسم قرحة الهضم، هي قرح مؤلمة للغاية توجد في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة، تحدث قرحة المعدة عندما يتضاءل المخاط السميك الموجود داخل المعدة.
حمض الستريك الموجود في الليمون يزيد القرحة داخل المعدة، يجعلها تتفاقم وتزداد سوءًا.
يمكن للحمض الزائد (حمض الستريك + الحمض المنتج في المعدة) أن يهيج بطانة المعدة ويوقف القرحة عن الشفاء بشكل صحيح.
تشمل أعراض قرحة المعدة ألما شديدا داخل المعدة، والانتفاخ، والتقيؤ، وفقدان الوزن بشكل غير متوقع.
يعتبر الحمل وقتًا مهمًا وحساسًا لأي امرأة، ولأن الاستهلاك المفرط لعصير الليمون يمكن أن يؤثر على المعدة، فقد يؤثر ذلك بشكل مباشر على الطفل داخل رحم الأم.
حتى فرص الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية تزداد خلال فترة الحمل. قد يكون شرب عصير الليمون غير المبستر ضارًا ويمكن أن يؤثر بشكل مباشر على طفلك.
الكثير من استهلاك عصير الليمون أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في المعدة وعسر الهضم وحتى الإسهال.
نقص الصباغ الدموي هو اضطراب يعطل الجسم عن امتصاص الحديد. وهذا يؤدي إلى تراكم أملاح الحديد وترسبها على الأنسجة مما يؤدي إلى مضاعفات.
يؤثر فيتامين C في عصير الليمون، ويسمى أيضًا حمض الأسكوربيك، على امتصاص الحديد في الجسم.
حيث إن الاستهلاك المفرط لفيتامين C له جانب سلبي هو أنه يعيق الجسم أيضا من امتصاص الحديد. وهذا يؤدي إلى تراكم الحديد داخل الجسم.
وتشمل الأعراض التعب والضعف وآلام المفاصل وفشل القلب، هذا هو أحد الآثار الجانبية الخطيرة لعصير الليمون لأنه قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
الكبريتات ليست سوى مجموعة من المركبات التي تحتوي على الكبريت والتي تحدث بشكل طبيعي وكذلك تضاف إلى المنتجات الغذائية والمواد الحافظة، يحتوي عصير الليمون على الكبريتيت، وبما أن هناك أشخاصًا حساسين للكبريتيت، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات.
تشمل تلك المضاعفات، حكة في الجلد، وخلايا النحل، والطفح الجلدي، وتشنجات في المعدة، والغثيان، والسعال وغيرها.
رغم أن عصير الليمون يساعد في علاج حصوات الكلى ويفيد الكلى السليمة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يجب ألا يستهلكوا عصير الليمون لأنه قد يسبب تلفًا كلويًا.
حيث تحتوي ثمار الحمضيات بشكل عام على مستويات عالية من البوتاسيوم. هذا قد يكون سيئا لأولئك الذين يعانون من مرض الكلى. لن تتمكن الكلى المريضة من الحفاظ على توازن الكهارل. هذا يؤدي إلى مستويات غير طبيعية من البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور.
يجب شرب عصير الليمون، ولكن في الاعتدال مع الاحتياطات اللازمة بحيث يمكنك تجنب هذه الآثار الجانبية.
