كتب: هن -
07:52 ص | الإثنين 13 يناير 2020
يعتبر غثيان الحمل من الأعراض الشائعة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث يختفي عادةً من تلقاء نفسه بعد الأسبوع الـ 14 من الحمل، ودائما ما تقلق منه حديثات الحمل، ولذلك تقدم "هُن" أسبابة وأعراضه وطرق الوقاية منه حتى تطمأن السيدات، وفقًا لموقع "مايو كلينيك" الطبي.
عتقد أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تلعب دورًا في ذلك، ومن النادر أن ينتج الغثيان أو القيء الحد أو المستمر عن حالةٍ طبيةٍ لا علاقة لها بالحمل، مثل أمراض القلب أو الغدة الدرقية.
الشعور بغثيان مع القيء، الذي في الغالب يَنجم عن استنشاق روائح معينة أو أطعمة كثيرة التوابل أو الحرارة أو الإفراز الزائد للعاب.
وأوضح الموقع أن السيدة يجب أن تذهب إلى الطبيب في الحالات التالية:
شدة الغثيان أو القيء
تتبول فقط كمية قليلة جدًّا أو لون بولك داكن
لا يمكنك الاحتفاظ بالسوائل
الشعور بالدوار أو بالإغماء عندما تقف
تتسارع ضربات قلبك
إن كان لديكِ غثيان أو قيء بسبب دوار الحركة، أو صداع نصفي، أو بعض الروائح أو المذاقات أو التعرض للأستروجين (علي سبيل المثال في حبوب منع الحمل) قبل الحمل
إذا كنت قد عانيتِ من غثيان الصباح خلال فترة الحمل السابق
أنتِ حامل في توأم أو أكثر
كنتِ حاملًا في فتاة
لديكِ تاريخ عائلي لفرط القيء الحملي
إذ كنت قد عانيتِ من فرط القيء الحملي خلال فترة الحمل السابق
الغثيان الخفيف والقيء المرتبطان بالحمل لن يسبِّبا أي مضاعفات لطفلك، ولكن إذا تُرك الأمر بدون علاج، يمكن للغثيان والتقيؤ الشديدين أن يتسبَّبا في جفاف، وخلل في اتزان الكهارل، ونقص كمية التبول، واحتياج للإقامة في المستشفى.
ليس هناك طريقة لمنع غثيان الصباح تمامًا، وبَيد أن تَجنُّب بعض العوامل التي تُثيره، كالروائح النفاذة وشدة التعب والأطعمة كثيرة التوابل والأطعمة الغنية بالسكر، قد يُساعد في هذا الأمر.