رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"حد شاف جوزي" جروب فيسبوك لكشف خيانة الأزواج.. وفتيات: "خراب بيوت"

كتب: آية أشرف -

11:13 ص | الإثنين 30 ديسمبر 2019

جروب حد شاف جوزي

"حطي صورة خطيبك أو جوزك يمكن تلاقي مراته التانية هنا"، تلك الجملة هي نص المنشور الأساسي لمجموعة الفتيات "حد شاف جوزي"، المُدشن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ويحث الفتيات على نشر صور تجمعهن بأزواجهن لمعرفة إذا كانوا على علاقة بفتاة أخرى أم لا.

لم يمر كثير من الوقت حتى انتشر "اسم الجروب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومجموعات الفتيات السرية، وأصبح يضم نحو 21 ألف عضوة، منهن من تشارك بصور شريكها بالفعل، ومنهن من تقف بصف المتفرج تشاهد وتعلق دون مشاركة.

واختلفت الآراء حول الجروب، فالبعض يجده تسلية والبعض الآخر يعارض فكرته ووجوده، ويستطلع "هن" آراء سيدات حول الجروب.

خراب بيوت ومالوش لازمة

تقول "منى أ."، 40 عاما، ربة منزل، إن المجموعة بمثابة "تخريب بيوت" لأنه يزرع الشك في قلوب الزوجات، ويجعلهن كالمفتش خلف شركاءهن، "هيخلي كل واحدة تشوشر على بيتها وتحط صورة لجوزها ليه، ما كل واحدة تحافظ على بيتها، وممكن يكون في واحدة عاوزة تغيظها وتقولها إنها تعرفه وتخربلها بيتها على الفاضي".

وتتفق "هند م."، 25 عاما، على نفس الرأي السابق: "استحالة أحط صورة خطيبي، دي لوحدها مشكلة وقلة ثقة، لو مش واثقة فيه مش هتخطبله، ولو هو خاين أكيد في موقف هيبين ده من غير شوشرة".

وقالت "يارا أ." لـ"هُن": "إيه المشكلة في ستات كتير عينها معمية، والجررب هيخليها تتأكد فعلا سواء على علاقة بواحدة تانية غيرها ولا لأ".

في حين وجدت" حنان ع."، 32 عاما، أن الجروب مجرد تسلية: "ساعات بنسأل بعض على نصايح، ونضحك ونحكي مواقف، مجرد تسلية مش أكتر".

ومن جانبها دونت أسماء علام، مسؤولة عن الجروب، ردا على الانتقادات الموجهة نحوه، قائلة: "الجروب ده للهزار يا جماعة، مفيهاش حاجه كل واحدة بتنزل صورة جوزها عادي وفي بيبقو متفقين مع أزواجهم أو أخوتهم أو أيا كان، لكن اللي يقولوا كده غلط وعدم ثقة، فمين قالكم إن إحنا مش واثقين في أجوزتنا يعني مش فاهمة؟!، الجروب باين أنه للهزار وإحنا مش هنتجوز ناس مش موثوق فيها يعني".