رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الأزهر عن الطلاق: الإسلام جعله في أضيق الحدود ومع استحالة العشرة

كتب: سعيد حجازي -

02:23 م | السبت 21 ديسمبر 2019

صورة أرشيفية

أطلق الأزهر الشريف، حملة إلكترونية لمواجهة العنف الأسري والتفكك الذي تشهده الأسرة المصرية، حيث نشر المركز العالمي للفتوي الإلكترونية، "هاشتاج" تحت مسمي "توعية أسرية" بث خلاله مجموعة من النصائح الخاصة بالأسرة.

وقال الأزهر، إن التفكك الأسري سبب للعديد من المشكلات الاجتماعية والأخلاقية، ولا عجب من ضياع الأمم إذا انعدم دور الأسرة في التوجيه والتعليم، مشيرا إلى أن الإسلام قصر أسباب الطلاق على أمور تستحيل معها العشرة، ويصعب معها استمرار الحياة الزوجية؛ وجعله في أضيق الحدود.

وأضاف، أن احترام الزوجة، والرفق بها، والتلطف معها، علامة اكتمال الرجولة، ومعيار تفاضل الناس؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي..." أخرجه الترمذي.

وتابع بأن نجاح الأسرة وحمايتها من التفكك مرهون بتحمل المسئولية على وجهها الصحيح، فكل راع سيسأله الله عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية، وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع، وهو مسؤول عن رعيته".

وأوضح الأزهر، أن الحياة الزوجية السعيدة لا مكان فيها لعنف أو شدة؛ وإنما قوامها الرفق وسعة الصدر واللين، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" أخرجه مسلم، مضيفا: "حتى تدوم للأسرة سعادتها ومن ثم يحفظ للمجتمع تماسكه وترابطه.. لا بد أن يشعر الزوجان داخل أسرتهما بالسكن النفسي، والراحة القلبية، وأن يجتهد كل منهما في تحقيق ذلك".