خلال أسبوع واحد فقط، وقعت مجموعة من الجرائم، كانت الأنثى هي محورها، رغم أنها لم تكن بالضرورة بطلا لتلك الجرائم، إلا أنها كانت أحد أضلعها، وبعضها كان غريبا، نستعرضها التقرير التالي.

قتلته طعنا في القلب بسبب تصويره فيديو لعلاقتهما

تخوف الموظف بمستشفى المنيل، البالغ من العمر 31 سنة، والمقيم بالحي السادس عمارات، بمدينة 6 أكتوبر، من طلب زوجته الطلاق مرة أخرى، فلجأ إلى تصوير مقطع فيديو أثناء العلاقة الحميمية بينهما، ليهددها فيما بتلك المقاطع المصورة في حالة طلب الطلاق.

وكانت زوجته البالغة من العمر 30 عاما، قد طلبت الطلاق أكثر من مرة، لأنه دائم التعدي عليها بالضرب، فضلا عن الخلافات التي تنشب بينهما دوما، وعندما علمت بتصويرها فيديو أثناء العلاقة، أخذت سكينا من المطبخ وطعنته طعنة نافذة في الصدر أودت بحايته، وتم التحفظ عليها على ذمة التحقيقات.

أم تعذب طفلها لأن زوجها تركها

كانت تأمل أن يعود لها زوجها، ويعود معه الهدوء إلى بيتها، حيث أنجبت منه ولدا، إلا أن الزوجة علمت بزواجه من أخرى فجن جنونها، فأنهالت على ابنها بالضرب ووثقت لحظات القسوة تلك بفيديو انتشر بشدة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

انتشار الفيديو لفت إليه المجلس القومي للطفولة والأمومة، وكذلك الجهات الأمنية، فتم ضبط وإحضار الأم، والتي قالت في تحقيقات النيابة، "أنا كنت بضرب فيه علشان انتقم من أبوه اللى طلقني وسابني من سنتين وراح اتجوز واحدة تانية، وسايب ليا ابنه يطلع عيني أنا، زهقت منه ومن أبوه".. وتم التحفظ عليها، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات.

عاطل يتسبب في حرق أخته

تسبب عاطل مقيم بدائرة مركز شرطة كوم أمبو بمديرية أمن أسوان، في وفاة شقيقته نتيجة إصابتها بحروق متفرقة من جسدها، بعد أن أشعل النيران في بيته، وقال العاطل إنه لم يقصد أن يتسبب في حرق اخته.

فقد نشبت مشاجرة بينه وبين أمه، بعد طلبه المتكرر للفلوس لإدمانه على المخدرات، إلا أن المشاجرة انتهت بإشعال العاطل النيران في المنزل ما أدى لاحتراق بعض من محتوياته، وموت شقيقته.

سيدة تخطف ابنة صديقتها

كانت تعاني من الفراغ والوحدة، تعرفت على إحدى السيدات عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واستغلت حاجتها للمال، أوهمتها بإمكانية مساعدتها، واختطفت المتهمة نجلة صديقتها التي كانت تعاني من مشاكل صحية وتبلغ من العمر 10 شهور فقط، وسافرت بها من سفاجا إلى قنا.