"خفة ودلع وشقاوة وأنوثة طاغية"، هكذا عُرفت داخل الوسط الفني، منذ أن خطت أولى خطواتها بعمر الـ5 سنوات، هي الفنانة لبلبة، مصدر البهجة والمرح، والتي تنوعت بين التمثيل والغناء والتقليد والرقص، ما جعلها حالة فنية منفردة عن غيرها من النجمات.

فتحت لبلبة خزائن أسرارها عن حياتها الشخضية والمهنية، خلال حديثها لـ"الوطن، حيث قالت أنها انزعجت من شائعة لحقت بها منذ عام ونصف، حينما كانت تتواجد في مطار القاهرة استعدادًا للسفر لمهرجان الرباط بالمغرب، ووجدت مجموعة من الشباب يرغبون في التقاط صورة سيلفي معها، ما جعلها تستجب لرغبتهم، "مش بحب أكسف حد أبدًا".

تفاجئت الفنانة لبلبة بتداول الصورة السيلفي الذي التقطها لها الشباب، على مواقع التواصل الإجتماعي، تحت عنوان "زواج لبلبة السري"، ما جعلها تنزعج من هذه الشائعة في ذلك الوقت.

وأضافت أنها امتنعت عن دخول شقتها لمدة 6 أشهر بعد وفاة والدتها، رغم رحيلها داخل أحد المستشفيات وليس في المنزل، "حينها مررت بحالة نفسية سيئة دفعتني للإقامة لفترة عند أقاربي بمنطقة مصر الجديدة، ولكن سرعان ما انتقلت إلى أحد الفنادق بعد شعوري بالخجل منهم، كما اصطحبتني ليلى علوى إلى منزلها بمنطقة العين السخنة، ولن أنسى دعم يسرا وموقف إلهام شاهين بحضورها لحظة دفن والدتي وعدم تركي للحظة، وكذلك الأمر بالنسبة لمحمود عبدالعزيز وزوجته بوسي شلبي.