كتب: آية المليجى -
02:36 م | الأحد 01 ديسمبر 2019
3 مقاطع خاصة جرى تداولها بين رواد السوشيال ميديا مؤخرا، ادعوا أنها للراقصة الروسية أندريفا إيكاترينا، المعروفة في مصر باسم "جوهرة" لتصبح الأخيرة الأكثر بحثا عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبغض النظر عن صحة الفيديو ومدى علاقته بالراقصة جوهرة من عدمه، إلا أن الواقعة أعادت للأذهان ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة، وهي تسريب البعض لفيديوهات خاصة عن علاقتهم الزوجية الخاصة في تطور غريب عن مجتمعنا الشرقي. تحدثنا مع الأطباء نفسيين فسروا دوافع إقدام الأزواج على ارتكاب مثل هذه الوقائع، في السطور التالية..
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الزوج الذي يقدم على تصوير العلاقة الزوجية وتوثيقها، غالبًا ما يكون متسم بالشخصية السيكوباتية التي تتسم بالسلبية واللامبالاة.
وتابع "فرويز" في حديثه لـ"هن"، أن الشخص الذي يقدم على ذلك، لا يمتلك المشاعر والأحاسيس في الغيرة على زوجته، كما أنه يجد المتعة في تصوير العلاقة الزوجية، ومن الممكن فيما بعد أن يشارك أصدقاءه بهذه الصور.
واستطرد استشاري الطب النفسي، بأنه إذا جرى تسريب هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينتاب الزوج شعور بالذنب لمدة قصيرة، لكنه سرعان ما يعاود للفعل ذاته دون الرجوع عن ذلك.
الأمر نفسه أكده الدكتور محمود أبو العزايم، استشاري الطب النفسي، بأن الشخص الذي يميل لتصوير علاقته الزوجية غالبًا ما يكون مضطرب نفسيًا، فهو من الأمور الشاذة التي عادة ما تؤدي إلى انهيار الأسرة.
وتابع "أبو العزايم" في حديثه لـ"هن"، بأن الزوج الذي يرغب في ذلك غالبًا ما يكون شخص ضعيف، يقدم على ذلك لمحاولة استثارة نفسه بعد ذلك في العلاقة الزوجية، موضحًا بأنه لا يمكن إدارجه تحت الأمراض النفسية لكنه من السلوكيات الشاذة.