العنف ضد المرأة غير مقتصر على الإيذاء الجسدي، بل يشمل الأذى النفسي والاعتداء الجنسي أحيانًا، وتزامنًا مع اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، رصد موقع "هن" تأثير العنف على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة.

ووفقاً لموقع مجلة "Women's Health"، الاعتداء الجسدي هو أي قوة جسدية تصيبك أو تعرض صحتك للخطر، ويمكن أن يشمل الإيذاء البدني الحرق والخنق وسحب الشعر والضرب والصفع والركل وأي نوع من الأذى بسلاح مثل السكين، كما يمكن أن يشمل أيضًا تهديدات بإيذائك أو إصابة أطفالك أو أفراد عائلتك أو ربطك أو حبسك في مكان ما، وكل هذا يُطلق عليه أيضًا العنف المنزلي.

تأثير العنف على الصحة النفسية للمرأة

عند تعرض المرأة لاعتداء جنسي أو جسدي، تشعر بالعديد من المشاعر، أبرزها الخوف، الغضب، التوتر، الخزي، أو الشعور بالذنب، أو عدم الشعور بأي شيء على الإطلاق.

ويمكن أن ينتج عن هذه التأثيرات على المدى الطويل:

مواجهة صعوبة في النوم، وشعور بالقلق، وأحيانًا الاكتئاب.

اضطراب ما بعد الصدمة، الذي يمكن أن يكون هذا نتيجة التعرض لصدمة أو تجربة مخيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو البدني.

مواجهة مشكلة في تذكر الأشياء.

تفاقم الأفكار السلبية عن النفس أو عن الآخرين.

تأثير العنف على الصحة الجسدية للمرأة 

من الممكن أن يتسبب العنف في مشاكل طويلة المدى في الصحة البدنية والعقلية، كما أن العنف لا يؤثر على النساء اللاتي تعرضن له فقط، حيث إنه قد يؤثر سلبًا على أي شخص حضر الموقف، من أطفال أو عائلات أو غيرهم.

ومن هذه المشاكل والآثار:

مشاكل في النوم أو الكوابيس.

الربو.

النزيف المهبلي أو ظهور ألم في الحوض.

الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

التهاب المفاصل.

الألم المزمن.

مشاكل في القلب.

متلازمة القولون العصبي.

صداع نصفي المزمن.

مشاكل جنسية مثل الألم أثناء ممارسة الجنس.

الضغط العصبى.

الحمل غير المرغوب فيه.

مشاكل في جهاز المناعة.

مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة.