رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"رأي عام" يخصص حلقته للحديث عن "العنف ضد المرأة".. وسيدة تروى تجربتها

كتب: محمود البدوي -

12:45 ص | الثلاثاء 26 نوفمبر 2019

تهاني إسماعيل

خصص الإعلامي عمرو عبد الحميد، الفقرة الحوارية، اليوم، من برنامجه "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، للحديث عن العنف ضد المرأة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة.

واستضاف في الفقرة تهاني إسماعيل، إحدى المهتمات بحقوق المرأة وربة منزل، والتي لها تجربة في تعرضها للعنف المنزلي من زوجها، كما استضاف الدكتورة أشجان نبيل ، استشاري العلاقات الانسانية.

وروت تهاني إسماعيل، تجربتها بعد تعرضها للعنف المنزلي من زوجها، وقالت: "أنا تجربتي زي تجربة أي ست في الدنيا تتعرض للعنف، كلنا نتعرض للعنف بشكل واحد، الجسدي والنفسي"، موضحة أن العنف النفسي أكثر ألما من الجسدي، مثل سماع المرأة كلامًا من نوعية "إنتي ملكيش لازمة في الوجود".

وأضافت "إسماعيل"، أن السيدة التي ترتضى بالبقاء مع زوجها بعد إهانته لها، والتعدي عليها، هي سيدة تُحب العيش في ألم نفسي إلى مالا نهاية، أما السيدة "الشاطرة"، على حد وصفها، هي التي تستطيع أن تنقل نفسها من علاقة غير آدمية وتقرر الانفصال.

وتابعت :" انفصال السيدة التي تتعرض للعنف الجسدي والنفسي من زوجها ليس عيب، تنفصل الأفضل، وتبقى زي أي أم محترمة تربي عيالها لوحدها، والست المصرية أكثر ست عندها شجاعة أنها تقاوم المجتمع وتواجهه لوحدها"، موضحة، أنها تعرضت للعنف من زوجها على فترات متباعدة بشكل مهين، وتعرضت للضرب والإهانة النفسية.

وواصلت: " تعرضت للعنف على فترات متباعدة بشكل مهين، بقيت قوية جدا بعد ما نهيت العلاقة ، بعد الانفصال نفسيتي بقت قوية كنت مهزوزة جدا في العلاقة ومهمشة، كنت حاسة أثناء العلاقة، إني حد ملهوش أي لازمة ومش سيدة قراري، بشكر كل اللي دعموني نفسيا أصحابي وأهلي وأولادي، فخوره بيهم جدا، دول اللي طلعت بيهم من العلاقة دي".

فيما قالت الدكتورة أشجان نبيل، استشاري العلاقات الانسانية، إن فكرة العنف ضد المرأة بدأت في أوروبا مع ظهور الحركات النسوية، حيث أن الحركات النسوية، قامت على أهداف صحيحة ولكن أساس خاطئ، لأن أهداف هذه الحركات، هو أن المرأة كانت مضطهدة ولم تأخذ حقها في التعليم والصحة وغيرها، بينما أساس هذه الحركات، كانت تهدف للتمييز بين الجنسيين.

وأضافت "نبيل"، أن الحركات التنويرية التي دخلت مصر في التسعينيات هي وراء القضاء على ظاهرة الفتيات المحرومة من التعليم وختان الإناث وحرمان المرأة من الميراث، مستطردة: "دلوقتي السيدات واخده حقهم في التعليم وتسافر وتيجي ده كان عيب زمان، دلوقتي بقت في مناصب كثيرة ومتعددة، ولها صوت وليها تمثيل في البرلمان وفي الحكومة".

وأشارت، إلى أن مفهوم العنف ضد المرأة يتم تفسيره بين المواطنين بطريقتين لا ثالث لهما، الأول تعرض المرأة للضرب من زوجها رغم أنها قد تتعرض للضرب من شقيقها أو والدها، والتفسير الثاني هو التحرش الجنسي، مضيفة: "التفسيرات دي خلقت نوع من العنصرية، احنا لما مميزنا طرف عن طرف القضية فقدت معناها العنف موجود في كل العالم".

وتابعت: "فرنسا من الدول المتقدمة، والسلوك فيها حضاري، كل 7 دقائق يتم اغتصاب سيدة في فرنسا، العنف مش في مصر بس، احنا بنشوفه اوفر لأننا في الدول العربية الأكثر كثافة في المنطقة".