رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الغائب الحاضر.. ابنة عامر منيب تكشف لـ"الوطن" مفاجأة بذكرى وفاته الـ8

كتب: غادة شعبان -

08:13 م | الإثنين 25 نوفمبر 2019

مريم عامر منيب

علاقة عاطفية من نوع خاص، جمعت ببين الأب والابنة، ارتبطا حتى في ملامح الوجه الهادئة، حينما تنظر في وجه مريم، ترى ملامح والدها الفنان الراحل عامر منيب، الذي تمتع بصوت قوي، ذو شجن ورومانسية، وتهادى العشاق أغانيه، رغم رحيله في 26 نوفمبر عام 2011.

تحاول مريم مشاركة والدها في حياتها، بالرغم من رحيله، إلا أنها تعبر عن امتنانها وعرفانها لوالدها بين الحين والآخر، وهو ما جعلها تفكر في إحياء ذكرى وفاته الـ8 بعمل فني، وكشفت عن مفاجأة تحضرها.

خلال حديثها لـ"الوطن"، كشفت طبيعة العمل الفني، وهو عبارة عن أغنية من أغنيات والدها الفنان الراحل، والتي عاش عليها الكثيرين، ويشاركها بها الفنان والملحن عمرو مصطفى، والموزع أحمد عادل، وهو عبارة عن "ديو مشترك".

وأفصحت مريم عن طبيعة الديو، وأكدت مشاركتها مع والدها في الغناء، "لسة مخلصناش وهنعلن عنه، والفكرة هي أغنية غناها بابا الله يرحمه، وإحنا عملنا تطورات فيها، بحيث تكون فكرة ديو مشتركة بيني وبين بابا".

عامر منيب الغائب الحاضر في حياة ابنته مريم

رغم رحيل الفنان والأب عن ابنته مريم، إلا أن روحه تغمرها في كل مكان، ما جعلها تنتهز فرصة تخرجها في الجامعة، ليكون والدها مشاركًا لها، وخلال منشور لها، كتبته عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك"، عبرت عن مدى عرفانها وامتنانها لوالدها، حينما شاركت صورة من طفولتها جمعتها به، وأرفقت تعليقًا عليها قائلةً: "بابا أنا اتخرجت"، واحتلت بها قلوب السوشيال ميديا.

مريم تستعيد ذكرياتها مع عامر منيب

"والدي هو الرجل رقم واحد في حياتي سواء في وجوده أو لا"، كلمات تحمل في طياتها معالم الآسى والحزن، قالتها خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع برنامج "السفيرة عزيزة"، في نوفمبر من العام الماضي، إحياءً لذكرى وفاة والدها السابعة، مع الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، "لم أستوعب رحيله، ودائمًا ما أتذكره، فهو باقٍ معي، حتى لو لم يكن موجودًا معي الآن".

وعن رفضه دخولها مجال وعالم الفن، أوضحت: "لم يكن يحبذ والدي دخولي عالم الفن، فكان دايمًا شايف إن الوسط صعب، وقالي خدي قرارك بنفسك، أنا مش هضغط عليكِ".

رغم كونها تشبهه في ملامح الوجه، إلا أن باقي شقيقاتها تشبهه بشكل كبير في الطباع، "زينة اختي متأثرة به بشكل كبير من حيث الاحتواء والتعامل داخل المنزل"، بحسب مريم.

وأكملت: "كان والدي يوصينا منشوفش نفسنا على حد، أو نتعالى على حد، خاصةً أنه كان معروف عنه التواضع التام، وكرم الأخلاق".