مهمة جديدة في انتظار الدكتور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث قرر السكرتير العام أنطونيو جوتيريش، اختيارها لتولي منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.

وهناك عدة شخصيات عربية تولت منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فشغلت السياسية والدبلوماسية المصرية الدكتورة ميرفت التلاوي، منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا في عام 2000، كما شغلت عدة مناصب أخرى من بينها الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة في مصر (2000-2001).

كما تولت السعودية ثريا عبيد، منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الفترة من 1993 وحتى عام 1998، كما شغلت منصب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومع قرب انتهاء توليها لهذا المنصب، أقامت الأمم المتحدة حفلا لتكريمها لما قدمته من خدمات طوال فترة عملها التي تمتد إلى ثلاثة عقود في الأمم المتحدة.

كذلك تولت الدبلوماسية والباحثة اليمنية أمة العليم السوسوه، منصب مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، في عام 2012، بالإضافة لشغلها وظيفة مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط، كما تم اختيارها في أبريل 2014 رئيساً للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين في اليمن.

وفي يناير الماضي، وقع الاختيار على الدكتورة الكويتية رولا دشتي، لتشغل منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين تنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة غربي آسيا "الإسكوا"، تشتهر كخبيرة اقتصادية، وناشطة في مجال حقوق المرأة وتكريس المساوة بين الجنسين، كما ساهمت كثيراً بنضالها في صدور مرسوم يسمح للمرأة الكويتية بالتصويت وخوض الانتخابات النيابية.