يبلغ عدد الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي 1400 طفل سنويًا من بين كل 100 ألف طفل حول العالم، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، ويساعد الاكتشاف المبكر على سرعة العلاج، وتفادي خطر المضاعفات.

والالتهاب الرئوي هو عبارة عن تلوث في الرئتين ينتج عنه صعوبات في التنفس.

أعراض الالتهاب الرئوي

 تختلف أعراض هذا الالتهاب حسب سببه، فإذا كان السبب بكتيري يشعر الطفل بألم عند السعال، مصحوباً ببلغم، وارتفاع في الحرارة، وقيء، وإسهال.

أما إذا كان سبب الالتهاب فيروسي، بجانب الأعراض السابقة يحدث ضيق في التنفس، وصفير، ويصبح السعال حاداً ومتكرراً، وقد يحدث تيبس في عضلات الرقبة، وتورم في المفاصل.

الوقاية من الالتهاب الرئوي

تساعد التغذية الصحية وتناول شوربة الدجاج، والأطعمة الغنية بفيتامين "سي"، وشرب السوائل الدافئة، وتغيير أغطية السرير وأكياس الوسائد وتهوية المنزل على حماية الطفل من الالتهاب الرئوي، ويُنصح بإعطاء الطفل اللقاح المضاد للإنفلونزا بداية من عمر شهرين.

كما ينبغي عدم إهمال علاج نزلات البرد والإنفلونزا، ومنح الجسم الراحة المطلوبة للتعافي، مع اتباع إجراءات النظافة والتهوية وغسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن التدخين السلبي.