حياة واحدة وتفاصيل متشابهة يعيشها الأزواج تحت "سقف واحد"، التأقلم على الصفات المختلفة بينهما هو أمر ضروري حتى تستمر الحياة في سلام وأمان، لكن لبعض للسيدات رأي آخر فمنهن من تحاول اكساب زوجها عادات جديدة وتعطيه من صفاتها تطبيقا للمثل الدارج "جوزك على ما تعوديه".

"هن" حاورت بعضهن فمنهم سيدات نجحن في تطبيق المثل الدارج وأخريات انقلبت الآية عليهن كالتالي:

أسماء: عودته على الأكل البايت وخروجات قرايبي

فترة ارتباط قصيرة جمعت بين أسماء محمد، وحبيبها، الذي سرعان ما تزوجته، بعدما تأقلمت على صفاته المختلفة: "اتعرفنا على بعض وحفظنا طباع كل حد فينا" عادات مختلفة، تحرص الزوجة العشرينية على فعلها مع شقيقتها وأبناء خالتها، منها جلسات الحكي الأسبوعية والخروجات، وهي أكثر الأشياء التي حاولت "أسماء" تعويد زوجها عليها "في أول الجواز كان شوية بيبقى معترض لكن بعد كده عودته.. وبرضو أنا بحترم كلمته وبرجع في المواعيد اللي بنتفق عليها.. لكن طبعا عودته إني لازم اتجمع مع أختي وقرايبي".

أشياء أخرى نجحت "أسماء" في أن يعتاد زوجها عليها، منها "الأكل البايت" فهو الأمر المستحيل بالنسبة لزوجها قبل الزواج: "أحمد دايما متعود أنه الأكل يكون طازة.. لكن عودته أنه يأكل الأكل بايت لإني بشتغل ومش بقدر أطبخ كل يوم".

آية: بقى يشتري طلبات البيت

الأمر ذاته نجحت فيه آية حسن، التي تزوجت منذ عدة أشهر تمكنت خلالهما من تعويد زوجها على أشياء مختلفة، كان أهمها هو شراء متطلبات المنزل، المكسب الأكثر نجاحا الذي حققته الزوجة العشرينية بحسب حديثها لـ"هن".

"حاجات كتير حاولت أغيرها في جوزي.. وده كان أهمها أنه ينزل يجيب الطلبات عشان هو مكنش متعود أنه يعمل كدا في بيت أهله" هكذا أكدت "آية" التي اكتسبت أيضا من زوجها صفات مختلفة "هو برضو عودني على بعض الحاجات منها كوباية الشاي اللي بعد الأكل على طول".

سماح: عودته ياكل بالسمنة البلدي

أما الأمر مع السيدة الخمسينية سماح عبد الحميد، كان مختلفا إلى حد ما، فخاضت "حروب مختلفة" مع زوجها حتى نجحت في تعويده على الأمور البسيطة، كان معظمها يتعلق بالأكل: "هو بيكره السمنة البلدي والزبدة.. وكان استحالة ياكل بيهم.. بس أنا قدرت أعوده شوية بشوية.. وخليته يحبهم".

"سماح" الخمسينية كانت تعيش في محافظة المنوفية، ومن ثم انتقلت للعيش مع زوجها في القاهرة، وهو ما جعلها تكتسب الكثير من صفات زوجها: "هو برضو عودني على طباعه.. وعيشتي اتغيرت جدا".