تجرد أب من كل معاني الإنسانية بعد تخليه عن مشاعر الأبوة، ليخطف طفلته من والدتها من داخل مستشفى العجوزة ويعرض حياتها للخطر.

تقول منال خواسك، والدة الطفلة يوستينا لـ"الوطن"، إن زوجها اختطف ابنتهم البالغة من العمر 11 عاما أثناء تواجدها بمستشفى بالعجوزة للمتابعة بعد إجرائها عملية قلب مفتوح: "جوزي خطف البنت وعرض حياتها للخطر، مفكرش في المضاعفات اللي ممكن تحصلها ولا إنها ممكن تموت، والعملية كبيرة مش صغيرة ومحتاجة متابعة والبنت لازم تفضل تحت الملاحظة، أنا عملت محضر على الطول والتحريات والشهود أثبتوا إن هو اللي خدها".

وتابعت الأم المكلومة حديثها بأن الطفلة خضعت لجراحة قلب مفتوح وتركيب وصلة صناعية بالقلب وهناك احتمالية أن القلب يرفضها في أي وقت، ولكن غضب الأب وشره سيطر عليه ولم يلتفت لكل هذا: "رمى كل دا ورا ضهره وقرر ينتقم من بنتنا ويحرق قلبي عليها، حتى بعتله العلاج بتاعها والتعليمات مع أخوه اللي هوا عم الطفلة رمى العلاج وكسره، وقطع ورقة التعليمات، وقاله معنديش بنات".

وأضافت الأم أنها لديها حكم من الحكمة بضم الطفلة إلا أن الأب تجاهله، ورفض تنفيذه: "محدش قادر عليه ومصاحب واحدة سورية وسايب البنت عندها وكل شوية تكلمني وتهددني بيها وتوجع قلبي عليها قعدت 3 شهور في التهديدات دي، وبعدها قفلت تلفونها واختفت، بقالي 7 شهور معرفش أي حاجة عن بنتي، ولا عايشة ولا ميتة، وخدت حكم على جوزي بسنة سجن عشان عرض حياة بنته للخطر، والكاميرات مصوراه وهو خارج بيها من المستشفى".

وأردفت الأم ان والدة طليقها  وأخواته دائمين الشكوى منه بسبب تعديه الدائم على والدته: "راح اتهجم على والدته المسنة عشان شهدت معايا أنه خطف الطفلة من المستشفى وإنها معاه ومنعرفش عنها حاجة، مع إنه ابن عمي بس معملش أي اعتبار لحد في العيلة، أمه اللي هي حماتي حاولت بكل الطرق انها حتى تتطمن على البنت بسهو رفض وقالها مش معايا، بالرغم إن أنا معايا مكالمات مسجلة ليه وهو بيهددني أنها هيسلمهالى جثة، دا غير الرسايل اللي كان بيبعتها على الموبايل".