وسط حضور عدد من نواب مجلس الشيوح البوليفي وبشكل مفاجئ، أعلنت النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي جانين آنيز نفسها رئيسة انتقالية للبلاد خلال انعقاد جلسة للكونجرس لم يكتمل فيها النصاب القانوني.

وحضرت "آنيز" خلال تولى المنصب الجديد وهى حاملة كتاب "الإنجيل" فوصفها الجمهور بـ "سيدة الإنجيل".

وآنيز مخولة وفق دستور بوليفيا لتولي الرئاسة بعد نائب الرئيس ورئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس الذين استقالوا جميعا مع موراليس.

لم تكن تلك المرة التي تنصب فيها "آنير" في منصب، بل أنها كانت قد أعلنت نفسها في وقت سابق رئيسة لمجلس الشيوخ.

وقبل أن تتولى "آنير" منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ والرئيس الانتقالية للبلاد، فهي عضو مجلس الشيوخ عن دائرة بيني الشمالية الشرقية.

واعترف ممثلو القيادة العليا للقوات المسلحة في بوليفيا، منذ قليل، للصحف البوليفية بجانين آنيز ، كرئيسة مؤقتة للدولة وأعربوا عن دعمهم للسيدة  التي تبلغ من العمر 52 عاما .

فيما هنأت وزارة الخارجية البرازيلية، السيناتور جانين آنيز لتوليها منصب الرئاسة فى بوليفيا، كما اعترفت بها رئيسة بالإنابة بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس.

ووفقًا لموقع "العربية" فإنه في المقابل دان موراليس الرئيس السابق ليبوليفيا، أمس الثلاثاء ما أسماه "الانقلاب الأكثر خبثا وعدوانية في التاريخ" بعد إعلان آنيز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، وصفًا آنيز في تغريدة على تويتر من منفاه في المكسيك بأنها "عضو مجلس شيوخ يمينية محرضة على الانقلاب".

وأضاف: "أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة من دون نصاب قانوني، يحيط بها مجموعة من المتواطئين وتدعمها القوات المسلحة والشرطة التي تقمع الشعب".