رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

أول منجدة بالبحيرة: بدأت مشروعي بـ5 آلاف جنيه ودلوقتي عندي ورشتين

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى -

08:05 ص | الأربعاء 30 أكتوبر 2019

أميرة أول منجدة أفرنجى بالبحيرة

4 سنوات من العمل والكفاح، صنعوا أشهر "منجدة" في محافظة البحيرة، استطاعت خلالها توسيع نشاطها خارج المحافظة، ولم تنحني أمام العقبات التي واجهتها في هذه المهنة، بل زادتها المعوقات إصراراً وتحديا، وظلت تعمل بيدها على مدار 3 سنوات كاملة، إلى أن توسعت في أعمالها، وضمت ورشتها الآن 4 عمال آخرين، وظل اسم "أميرة سالم" ابنة مدينة كفر الدوار يتردد بين الزبائن في مهنة المنجد الأفرنجي، وأصبح يقصدها العديد من داخل وخارج المدينة.

"تحديت كل الصعاب عندما تعرضت لحادث سرقة معدات الورشة الخاصة بي، بعد 6 أشهر فقط من بداية مشروعي".. بهذه الكلمات بدأت أميرة سالم، صاحبة ورشة للتنجيد الأفرنجي حديثها لـ "الوطن".

وقالت: "منذ 4 سنوات بالتحديد قررت أن أنشئ مشروعا خاصا بي، ولم أكن أعرف حينها إلا مهنة الخياطة، حيث أن والدي يمتلك مصنع ملابس، وكنت أعمل به مثل أي فتاة بالمصنع إلى أن تعلمت المهنة، وقمت بعمل حصر للمهن التي يحتاجها الجمهور بكفر الدوار، ووجدت أن المنجد الأفرنجي مهنة غير منتشرة، ويحتاجها الكثير من الأشخاص لتجديد أثاث منزلهم، ولم أنتظر كثيراً ذهبت لإحدى الورش بالمدينة وتعلمت التعامل مع المعدات الخاصة بالمهنة، وكان الأمر صعبا في البداية، سواء لطبيعة المهنة الشاقة، أو لردود أفعال الزبائن حينما يجدون (الأسطى) سيدة".

وأضافت: "في وقت ليس بالقليل تعلمت فيه مهنة المنجد الأفرنجي، وقررت تنفيذ مشروع خاص بي، واقترضت من والدي وزوجي لإقامة المشروع الصغير، وكان رأس مالي وقتها لا يتجاوز 5 آلاف جنيه، وبدأت المشروع بمنشور على الـ(فيس بوك)، بدأت الزبائن بعدها تقصد ورشتي بعد تصوير إنتاجي ونشره على شبكات التواصل الاجتماعي".

وتابعت: "انتشر اسمي بسرعة وسط المنجدين، واعتقد الكثير أنني لن استمر طويلاً في المهنة، إلا أن ظنهم زادني إصرارا، وبعد 6 أشهر من افتتاح الورشة، سرقني العامل الذي كان معي وفر هارباً، ولم يترك أي شيء في الورشة، حتى كابلات الكهرباء وأقمشة الزبائن والخيوط سرقها".

واستكملت: "استعدت ثقة الزبائن في غضون أشهر قليلة من واقعة السرقة، وتوسعت في العمل حتى أنني افتتحت ورشة أخرى، تخصصت من خلالها في تصنيع الأنتريهات والصالونات الجديدة، مع الاحتفاظ بعملي في إعادة تصنيع الأثاث القديم، ومع ضغط العمل جلبت عمال في الورشتين، خاصة بعد ضغط الطلبيات، وتخصصت في خياطة مساند وتكايات الأنتريهات، إلا أنني أستخدم جميع المعدات إذا تطلب الأمر ذلك".