بخفة يدها ورشاقة فرشاتها، استطاعت الفنانة دينا محمود، نقل 35 حكاية نسوية من "حكايات الستات" سردنها على مواقع الدردشة والأعمال الدرامية إلى معرض تشكيلي يحمل نفس العنوان "حكايات نسوية".

ويقام المعرض التشكيلي حالياً بالمركز المصري للتعاون الثقافي الدولي بالزمالك، ويستمر حتى غد الخميس.

ونفت "دينا"، أن يكون المعرض نسوياً بشكل كامل: "وهو رغي الستات يخلى من سيرة الرجالة"، لذا كان الرجل حاضراً في الأعمال، سواء بشكل إيجابي بأن يظهر في العمل الفني جنباً إلى جنب مع المرأة، أو بشكل سلبي، كأن يتسبّب في حزن شريكته، فتظهر في اللوحة على شكل طائر أسير: "كناية عن فقدان المرأة لجزء من حريتها حينما لا تتمكن من تجاوز أزمتها العاطفية مثلاً، أو الألم الذى يتسبّب فيه الرجل".

تتناول الأعمال الفنية موضوعات نسوية خالصة، مثل الأمومة، وحكايات بنات في سن المراهقة، كما يظهر الطائر في كل الأعمال، سواء كان حراً أو حبيساً داخل قفص: "رمزاً للحرية وشاهداً على كل الحالات"، وفقاً لـ"دينا"، التي تسعى من خلال معرضها إلى تفعيل مقولة "الفن رسالة".