يعاني بعض الأشخاص منذ ولادتهم، أو بمرحلة الطفولة من التأخر أو التخلف العقلي، وهو عدم نمو الدماغ بالشكل الصحيح، كما أنهم لا يستطيعون القيام بالوظائف الذهنية والعقلية بشكل صحيح،  فضلًا عن ضعف القدرات العقلية، ومستوى الذكاء. 

وإليكم أبرز المعلومات عن مرض التأخر أو التخلف العقلي.

أسباب  الإصابة بالتخلف العقلي

بحسب ما جاء بـ الكتاب الطبي الأشهر دليل ميرك للتشخيص والعلاج،"Merck Manual"، فإن هناك عدة أسباب للتخلف العقلي، أبرزها:

تناول الكحول بغزارة، أو تناول المرأة للكحول خلال الحمل قد يصيب الجنين بالتأخر العقلي.

التعرض للإصابة أثناء الولادة، كالولادة المبكرة أو نقص الأكسجين.

الإصابة بأمراض الطفولة المبكرة، مثل التهاب السحايا.

سوء التغذية الشديد.

متلازمة داون.

التعرض لصدمات في الرأس وعلى المُخ. 

أعراض التخلف العقلي

سلط موقع  "Webmed" الضوء على بعض أعراض التخلف العقلي، على النحو الآتي:

التأخر في الجلوس أو المشي، والنطق، مقارنة بباقي الأطفال.

وجود تلعثم قوي في النطق والكلام.

عدم القدرة على الفهم، أو التمييز.

صعوبة التعلم

صعوبة اكتساب السلوكيات الطفولية.

الصعوبة في التواصل مع الآخرين.

ضعف مستوى الذكاء وإنعدامه.

الاعتمادية، والسلبية.

الانطوائية.

صعوبة الانتباه.

الميول العدواني نحو الذات والآخرين.

علاج التخلف العقلي

يفضل البدء في علاج الطفل منذ الصغر، حتى يستطيع الإنخاط في المجتمع مع ذويه بشكل طبيعي، من خلال بعض الخطوات. 

العلاج النفسي، من خلال عرضه على طبيب نفسي.

العلاج السلوكي.

عرضه على طبيب تخاطب، لحل مشكلات النطق.

العلاج الدوائي، من خلال تناوله الأدوية التي يصرفها الطبيب المعالج.