رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"خناقة" بين زوجين لرغبة الأم في تغيير جنس ابنها إلى فتاة

كتب: وكالات -

12:45 ص | السبت 26 أكتوبر 2019

الطفل ووالده

واقعة غريبة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشبت مشاجرة بين امرأة وزوجها، بسبب رغبتها في تحويل جنس طفلها، ذو الـ7 أعوام، إلى فتاة، وهو ما يجعله يجري عملية الإخصاء الكيميائي، بينما يحارب الأب لبقاء ابنه دون تغيير جنسه.

المشاجرة بدأت حينما كان عمر الطفل "جيمس" 3 سنوات، وأبدى إعجابه ببطلة فيلم ديزني "فروزن" وأراد أن يكون مثلها وبدأ يردد قائلًا: "أنا فتاة ولست صبيا"، وأخذت الأم "جورجولاس" طفلها للطبيب النفسي وشخص حالته بأنه مصاب بـ"اضطراب الهوية الجندرية"، وهو حالة يعاني منها الأشخاص من اللا ارتياح أو القلق حول نوع الجنس الذي ولدوا به، بحسب ما ذكرته "سبوتينك".

ونصح الطبيب الأم بأن تسمح لطفلها الصغير ارتداء ملابس الفتيات وتلوين أصابعه، حتى يشعر بالراحة، واتبعت الأم نصائح الطبيب عندما بلغ "جيمس" الخامسة من عمره، ولم يوافق الأب على تحول جنس ابنه لفتاة.

بينما صممت الأم على تغير اسمها من "جيمس" إلى "لونا"، وهو ما أدى إلى طلاق الزوجين، وهما يجوبان المحاكم منذ عامين حتى الآن.

لكن القضاء أصدر يوم الثلاثاء الماضي، حكما لصالح الأم، ما يسمح للأم باتخاذ أي خطوات طبية أو استشارية نفسية بما يتعلق بالطفل، لكن يوم أمس الخميس، أصدر القاضي حكما آخر، وينص على أن الأبوين يملكان وصاية مشتركة وكلاهما مسؤولان عن الاعتناء بالطفل، بما في ذلك القرارات المتعلقة برعايته الطبية.

وأعلنت إدارة خدمة حماية الأسرة في تكساس، يوم أمس الخميس، إنها "تراجع" تهمة "الاعتداء على الأطفال"، حيث قال الأب إن "زوجته السابقة تلاعبت بعقل طفلهما وحرضته لتغيير جنسه"، كما أن هناك معلومات بتقديم الأم اقتراحا في إجراء عملية إخصاء كيميائي للطفل، حسب ما جاء في رسالة إلى خدمة حماية الأسرة.

بينما أكدت بروفيسور الخدمة الاجتماعية كاثرين كوفالانكا لصحيفة "واشنطن بوست": "يظن الكثير من الناس أن الأطفال المتحولين جنسيًا يتلقون تدخلات طبية على الفور، وفي الحقيقة كل ما يجري هو مساعدة الطفل بتقبل نفسه كما هو".

لكن أكدت طبيبة أخرى أن الطفل يمكنه تلقي هرمونات تمنع تغيرات البلوغ (تأخير تطور الخصائص الجنسية الثانوية، مثل شعر الوجه أو الثديين) في العاشرة أو 13 من عمره حتى يقرر أي جنس يريده ومن ثم سيتلقى هرمونات أخرى التي ستحرض مرحلة البلوغ الأنثوية أو الذكورية حسب اختيار الطفل عندما يكبر.