رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو وصور.. محمود ياسين وشهيرة.. قصة حب ودعم عمرها 50 عاما

كتب: روان مسعد -

04:38 م | الجمعة 25 أكتوبر 2019

محمود ياسين وشهيرة

5 أشهر فقط مرت على وفاة والد الفنان شهيرة، حينما تعرفت على العبقري محمود ياسين، ألتقيا كالعادة أمام الكاميرات، كانت المرة الأولى التي تقع فيه عينيه عليها، لتخطف قلبه رغم الحزن الذي خيم عليها، حينها قرر "فتى الشاشة الأول"، كما لقب فيما بعد أن تلك الفتاة هي شريكة حياته، لتجمعهما قصة حب عمرها تقريبا 50 عاما، أثمرت عن 2 من الأبناء "رانيا وعمرو".

بداية التعارف

كان الفنان محمود ياسين يمثل بمسرحية "جيفارا" مع الفنانة سناء جميل -قالت عنها شهيرة فيما بعد أنها "مكسرة الدنيا"- كانت هي الصدفة ليلتقي القلبان، أمام عدسات الكاميرات، وبينما كانت "شهيرة" طالبة بالصف الأول في معهد التمثيل تشاهد المسرحية، أعجب بها محمود ياسين وبدأ في لفت نظرها إليه.

حزنها على أبيها كان بمثابة الوقود الرئيسي الذي "فرمل" علاقتها بمحمود ياسين بحسب تصريحات شهيرة لأحد البرامج التليفزيونية، حيث لم توافق في البداية عليه: "محمود ياسين جري وحفي ورايا عشان أوافق، وكان شايف نفسه وأنا ولا الهوا".

ورغم أنها لم توافق عليه من البداية إلا أنها حزنت عليه: "لأني في العواطف مش تقيلة".

زواج ناجح برعاية أحمد زكي

وبعد إلحاح من الفنان محمود ياسين، قررت شهيرة الموافقة على الارتباط به، وظلت هكذا لمدة 9 أشهر، وبينما كان الثنائي في علاقة ناجحة، على جانب آخر كان الفنان أحمد زكي على علم بها، حيث تجمعه بشهيرة علاقة صداقة قوية، فأفصحت له عما يدور في قلبها تجاه محمود ياسين.

من هنا جاء دور أحمد زكي الذي كان محوريا كما صرحت شهيرة وهو في لقاءات إعلامية عدة: "بدأ يروحله ويقوله هو في ايه احنا مش هنخطب بقى ولا ايه"، وبالفعل كان وراء الخطبة التي جاء بعد 9 أشهر، وتزوج الثنائي في العام التالي، وتحديدا 1970، وكانت هي البداية الرسمية لواحدة من أنجح الزيجات في الوسط الفني استمرت حوالي 49 عاما.

إنجاب الأبناء "رانيا وعمرو"

بعد عامين من الزواج، وتحديدا في مارس 1972، رزق محمود ياسين وشهيرة بأول مولود لهما، فكانت الفنانة رانيا محمود ياسين، والتي بدأت مشاورها الفني على درجات متتالية في أدوار صغيرة، حتى مثلت مع أبيها في مسلسل "العصيان"، واتجهت بعد ذلك للإعلام وتقديم البرامج المختلفة، وتزوجت من الفنان محمد رياض.

وبعد ذلك بـ6 سنوات تقريبا أنجب محمود ياسين وشهيرة ابنهما عمرو محمود ياسين عام 1978، والذي أصبح ممثل وكاتب وسيناريست وهو متزوج من الإعلامية دينا أباظة، ولعل مسلسل "نصيبي وقسمتك"، هو أكثر ما أعجب به الجماهير والنقاد مؤخرا، وهو من تأليفه.

طلاق مرة واحدة ومشكلات عابرة

"محمود ياسين بيعشق شهيرة".. هكذا لخصت شهيرة حل المشكلات العابرة التي واجهت الثنائي على مدار زواجهما، فقد شهدا قصة حب وزواج لم يعكر صفوها سوى طلاق مرة واحدة فقط، في وسط تكثر فيه حالات الطلاق والانفصال، لذا اعتبرته شهيرة نجاح.

تقول الفنانة إن كثير من المحيطين بهما حاولوا إفشال تلك العلاقة ولكن دون جدوى، وكانت أكثر المشكلات هي أن شهيرة لم تكن تعمل في الأفلام بسبب محمود ياسين: "لما تجوزنا كان محمود واحدة من أهم الممثلين في السنة 40 فيلم يدخلوا بيتي وهو يختار البطلات وأنا مش منهم، كان بيقولي أنتي مراتي، أو لما تخلصي دراستك في معهد السينما".

كانت تلك النقطة محل خلاف بينهما إلا أن "شهيرة" تعي تماما أنه يجب أن يكون هناك ضريبة لكل شيء: "محدش بياخد كل حاجة، أنا كانت حياتي أسرية مستقرة وجميلة فطبيعي ميكنش في الشغل، رغم إني بحزن لما ألاقي نقاد يقولوا شهيرة كانت هتبقى أهم ممثلة في الوسط الفني لولا زواجها من محمود ياسين".

مرض محمود ياسين

كانت أولى قبلاتها أمام الكاميرا مع محمود ياسين، ولكنها فيما بعد رفضت تقبيل نور الشريف لها، وأصبحت القبلات في الأفلام أمرا غير مقبولا لها، هكذا كانت علاقتها به، قوية في الصحة والمرض، فهي لا تنفك تبكي عليه دوما بسبب مرضه في البرامج التليفزيونية، واللقاءات الإعلامية على هامش المهرجانات، حتى إنها ترفض سيناريوهات الأفلام دون عرضها عليه خوفا على مشاعره.

بدموع ممتزجة بنبرة من الحب والإيمان بموهبة زوجها، قالت شهيرة: "مريض ميقدرش يمثل، كفاية اللي الفن أخده منه، طبيعي الإنسان يقف عن نقطة"، ورغم ذلك لم يتوقف حب شهيرة لعشرة عمرها محمود ياسين، مسجلين بتلك السنوات قصة حب ميزها الدعم والعطاء.