رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إيمان نائب رئيس مطوبس: دورات التنمية المحلية ساعدتنا في إدارة الأزمات

كتب: وائل فايز -

06:05 ص | الثلاثاء 22 أكتوبر 2019

إيمان النحراوي

وصفت إيمان النحراوي، نائب رئيس مركز ومدينة مطوبس بكفر الشيخ، دورات وزارة التنمية المحلية بمركز سقارة بالمفيدة جدا، فهي تساعد السيدات إدارة الأزمات والتنبؤ بها، وتحديد نقاط القوة والضعف.

أضافت "النحراوي"، لـ"الوطن"، أن الدورات أثبتت أن تولى المناصب ليس تشريفا بل تكليف، ويجب أن يضيف الفرد للمنصب وليس العكس، مؤكدة أن الدورات رسخت ضرورة أن يكون القائد مبدعا فى العمل ويستغل الإمكانيات المتاحة أفضل استغلال للنهوض بمستوى الخدمة، مع ضرورة الإلمام بالقوانين والمعارف والخبرات الوظيفية والتكنولوجيا الحديثة حتى يكون على المستوى المطلوب.

وتابعت، "تعلمت كيفية تغيير النظرة السيئة للمحليات من خلال التوعية والتقييم والتقويم والرقابة الجيدة وإعمال الثواب والعقاب والتدريب الجيد للعاملين ومحاولة إرضاء المواطن بتقديم الخدمة للمواطن بصورة أسرع وأسهل، علاوة على التمكين للقيادات المؤهلة ومنع الوساطة والمحسوبية".

وأكدت أهمية أن يثبت كل موظف بالمحليات كفاءة مهما كان منصبه أو درجته الوظيفية فالإبداع والإخلاص يكون في أى مكان ويجب أن يكون قدوة للآخرين ويترك عمله يتحدث عنه وترك بصمة مميزة في أي مكان.

وأشادت «النحراوى» بمجهودات وزير التنمية المحلية في تغيير النظرة للمحليات والتركيز على رفع كفاءة وبناء الإنسان وفق التوجيهات الرئاسية، مؤكدة أن كل عملها يركز على الجانب الميداني والتعامل مع الفئات المختلفة من مواقف وجزارين وسائقى مركبات توك توك وأصحاب محلات، وتابعت، «المرأة إضافة للمحليات والخبرات يتم صقلها بالعمل ولا بد من كسر حاجز الخوف لدى المرأة والعمل بجرأة، فالعنصر النسائى يحتاج من يكتشفه ويطور الموهبة وهذا دور المسئول»، موضحة أن المرأة فى السابق كانت مهمشة وحالياً بدأت تحصل على حقها، وأشارت إلى أن مواصفات القائد الناجح تتطلب استغلال الإمكانيات المتاحة أفضل استغلال وهذا ما ترسخه دورات التنمية المحلية.

من جانبها، قالت شيماء محمد حسنى، مدرب مساعد بمركز سقارة وحاصلة على دورة قادة المستقبل، مسئولة علوم الحاسب بالإسماعيلية، شاركت فى دورة تحديد المشكلات واتخاذ القرار لمدة 3 أسابيع وتهدف إلى تغيير وبناء الإنسان بالتدريب وزيادة معارفه، والاتجاه نحو التحول الرقمى واتخاذ خطوات سريعة فى مسار التنمية وكيفية تناول المشكلة وإزالة أى عراقيل أو تحديات، فأغلب المشكلات تأتى حول كيفية التعامل مع الجمهور والقاعدة لدينا أن المواطن على حق ولا بد من حصوله على الخدمة بشكل أفضل.

وأضافت أن الاتجاه حالياً فى المحليات يركز على العمل بروح الفريق وتسليح الموظف بالمعارف المطلوبة لمواكبة التطور والإلمام بالقانون، مثل قانون الخدمة المدنية والبناء الموحد، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على موظفى الوحدات القروية فى التدريب، والسعى لتغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة، مثل أسلوب «الدرج المفتوح».