رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صور.. أسرع فوتوسيشن .. "أمنية وعبدالحميد" يوثقان قصة حبهما في ربع ساعة تصوير

كتب: غادة شعبان -

07:48 م | السبت 12 أكتوبر 2019

جلسة تصوير لعروسين نوبيين

على شاطئ المعمورة، وتحديدًا في وقت الغروب، وثق الزوجان النوبيان، أمينة وعبدالحميد، قصة حبهما، بجلسة تصوير رومانسية، بعدسة المصورة الفوتوغرافية مي محسن، والتي استطاعت في 15 دقيقة التقاط الكثير من الصور التي تترجم سعادة العروسين ببعضهما البعض، بعد مرور شهر على زواجهما.

"أسرع سيشن في مصر"، هكذا علقت المصورة الفوتوغرافية مي محسن، التي استطاعت في وقت قصير وصف وترجمة مشاعر الحُب التي بدت واضحة على العروسين خلال جلسة التصوير، وذكرت لـ"هُن"، كواليس الجلسة، "حبيت أعمل فوتوسيشن مختلف، وأعلنت خلال صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن مسابقة لاختيار ثنائي يصلح للجلسة، بشرط إنهم يكونوا فرفوشين ويسمعوا كل كلامي".

"نقوش حناء، وأزياء عصرية"، هكذا أطل الزوجان عبد الحميد وأمنية، خلال جلسة التصوير التي خضعا لها، حيث تمسكت العروس بالتقاليد النوبية، حيث اعتمدا على اللون الأبيض ليتناسب مع الجو العام، وذكرت العروس أمنية بكر، صاحبة الـ21 عامًا، تفاصيل ظهورها هى وزوجها، "نسقنا الألوان سوا، وكنا حابين نعمل فوتوسيشن مبهج، خاصةً إننا معملناش ساعة الفرح، وابتعدنا عن الألوان الداكنة".

وعن كيفية وقوع الاختيار عليهما للخضوع للجلسة وكواليسها قالت أمنية، "كان فيه مسابقة على صفحة الفوتوجرافر مي، وواحدة قريبتي عملتلي منشن فيها، بعتنا الصور بتاعتنا لمي علشان إحنا لسه متجوزين، وبعد يومين لقيتها بعتالنا تقولنا إننا كسبنا وفوزنا بالسيشن، وهى نوبية كمان زينا وقعدت تتعرف عليا".

"اتأخرنا على ميعاد السيشن، واتصورناه في ربع ساعة"، بهذه العبارة تابعت أمنية سرد كواليس الجلسة، "مع إننا من الإسكندرية، إلا إننا اتأخرنا ومي وصلت قبلنا بكتير، ولحقنا الغروب بالعافية، وكان أسرع سيشن شوفناه، وخدنا وقتها لقطات سريعة وعفوية".

فوجئت المصورة الفوتوغرافية والعروسان بالتفاعل الشديد الذي شهدته جلسة التصوير التي خضعا لها بعدما شاركتها مي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لقيت كل صحابي بيكلموني وبيقولولي صورك مكسرة الدنيا، والناس بدأوا يشيروا الصور على صفحاتهم".

وكان المشهد والجانب الذي أثار اندهاش وضحك الثنائي، هو انتحال إحدى الفتيات شخصية أمنية، وبدأت في سرد تفاصيل وهمية ومزيفة عن ارتباطها بالزوج، "واحدة لقيناها منزلة الصور، ومنتحلة شخصيتي وبدأت تحكي وتسرد في تفاصيل عنها وعن زوجي، وإنهم عاشوا قصة حب كبيرة واتقابلوا في جامعة القاهرة، على الرغم من كون زوجي يعمل نقيب شرطة".

لم يسلم الثنائي من الانتقادات التي وجهت لهما، لكونهما ينتميان للأصل النوبي الذي يلتزم بالعادات والتقاليد الخاصة بهم، "عادتنا مفيهاش الكلام ده، ولينا طابع خاص في الاحتفالات سواء في الأفراح أو المناسبات، من خلال الرقص والأغاني النوبية، وده بيكون في جو عائلي".

تلقى الثنائي العديد من العروض من المصورين الفوتوجرافيين لخضوعهما لجلسات تصوير أخرى، "أكثر من مصور طلب إننا نعمل سيشن، بس هنستنى فترة لحد ما زوجي يرجع إجازة علشان ظروف شغله".