طلبت الفنانة راندا البحيري من متابعيها عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام"، بمساعدتها في الوصول للطفلة السورية، المتداول صورتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي عُثر عليها في أحد المناطق السورية المقصوفة، بعدما فقدت عائلتها، ولم يتبق لها أحد.

وكتبت راندا البحيري: "أنا حبيت البنت دي وعايزاها واللي يعرف طريقها يا ريت يقولي واللي يعرف إزاي أجيبها مصر لو معندهاش حد.. ولو عندها أهل أو حد خدها يا ريت تطمنوني.. قلبي مكسور عليها".

ويستهدف الجيش التركي المنتشر على طول الحدود التركية السورية، بالرصاص الحي كل من يحاول الاقتراب من الحدود، دون أي تحذير، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات إطلاق النار من قبل عناصر الجيش التركي تجري "بشكل يومي تقريبا".

ووثقت عدة منظمات حقوقية عمليات استهداف مدنيين من قبل حرس الحدود التركي، حيث نُشر تقرير حقوقي العام الماضي، أكد أن العديد من المدنيين الهاربين من الحرب والطامحين بدخول الأراضي التركية تعرضوا لإطلاق نار، ووقع منهم مصابون وقتلى، كما تم تهجير وتشريد عشرات آلاف المدنيين بسبب عمليات تركيا العسكرية "درع الفرات" و"غصن الزيتون".

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في أحدث تقاريره المُعتمدة دوليا، الخسائر البشرية في سوريا الناجمة عن قصف القوات التركية وطائراتها حتى الأمس، والتي بلغت 835 قتيلا مدنيا، هم: 539 رجلا وشابا، و180 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و116 مواطنة فوق سن الـ 18.

كما بلغ تعداد الخسائر البشرية على يد حرس الحدود التركي بحق اللاجئين السوريين 408 قتلى مدنيين، هم: 296 رجلا وشابا و75 طفلاً دون الثامنة عشر، و37 مواطنة فوق سن الـ 18.

وبدأ الجيش التركي، الأربعاء الماضي، عدوانًا عسكريا على الشمال السوري، في تحرك أثار غضب المجتمع الدولي.