كتب: آية أشرف -
04:49 ص | الأربعاء 09 أكتوبر 2019
انقطاع الطمث هو واحد من أكثر الأمور المُقلقة للسيدات إذا جاء مُبكرًا، أو ارتبط ببعض الأسباب المرضية، بعيدًا عن الانقطاع الطبيعي، فهناك العديد من المؤشرات التي تنذر بانقطاعه والتي يمكن علاجها من البداية.
سلط موقع CNN الضوء على أسباب انقطاع الطمث، والوقاية منه، والتي جاءت على النحو التالي:
- الحمل
ويعد السبب الأكثر شيوعًا في انقطاعه لفترة خلال الحمل.
- مرض الأعضاء المسؤولة عن الدورة ومنها: المبيض، والرحم، وتحت المهاد، والغدة النخامية في الدماغ.
- الوصول لسن اليأس، حيث ينقطع الطمث عادًة مع التقدم في العُمر.
توجد بعض الأعراض التي تشير إلى انقطاع الطمث يجب أن تدركها جيدًا النساء حتى تستعد لهذه المرحلة، وعرض بعضها موقع "Bright side".
من الأعراض التي تشير لانقطاع الدورة الشهرية، وجود رائحة كريهة أسفل منطقة الإبط، حيث يكون السبب هو انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، فيؤدي إلى فرز الغدة المتواجدة في منطقة الإبط بشكل أكثر.
هرمون البروجسترون من الهرمونات المهدئة للجسم، وعند انقطاع الدورة الشهرية تقل نسبة هذا الهرمون في الجسم، ما يزيد من نسبة الشعور بالقلق.
هي أيضًا من الأعراض التي تشير إلى قرب انقطاع الدورة الدموية، وذلك بسبب ضعف عضلات الحوض، فانخفاض مستويات هرمون الاستروجين يؤدي إلى سلس البول.
التغيرات الهرمونية أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية تؤدي إلى الشعور بالتوتر ومشكلات في النوم، لذلك تصبح المرأة أقل تركيزا، ما يؤدي لضعف الذاكرة.
انخفاض مستوى هرمون الأستروجين يعمل أيضًا على فقدان كثافة العظام، لذلك يمكن أن تفقد ما يصل إلى 20% من العظام خلال الفترة الأولى من انقطاع الدورة الشهرية، ما يترتب عليه الإصابة بالخشونة والتهاب المفاصل.
- يُفحص تاريخ المريضة بدقة بالإضافة إلى الفحص البدني.
- معالجة الأمراض المرتبطة بالأعضاء المسؤولة عن الدورة، كمتلازمة المبايض المتعددة، وأمراض الرحم.
- علاج مستوى هرمون الأستروجين، خاصة إذا كان انقطاع الطمث مرتبطاً بمستويات منخفضة من الأستروجين، فالأمر المقلق هو أن المرأة قد تكون أكثر عرضة لخطر ترقق العظام والكسور، لذلك يتم وصف مكملات الأستروجين مع موانع الحمل الفموية.