رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد طرد أم لنجلها من المنزل.. أستاذ قانون يشرح: "في هذه الحالة تعاقب كمجرمة"

كتب: ندى نور -

07:24 م | الإثنين 07 أكتوبر 2019

العقوبة القانونية على الأم حال طرد نجلها من المنزل

كان الشارع مصيره بعد عنف زوج والدته معه والركلات العنيفة التي تعرض لها، لم يكن ذلك فصل نهاية المعاناة بل بدايتها، إذ قررت الأم طرد نجلها من المنزل لتتمتع بحياتها مع زوجها، هذه الذكريات يسترجعها وليد مسعود، 15 عامًا، كل يوم.

اعتقد "وليد"، الذى يجلس على أحد الأرصفة المجاورة لمسجد أبو بكر الصديق، في منطقة مساكن الشيراتون، أنه سيتخلص من بطش زوج والدته وقسوة الأخيرة بعد قراره بالذهاب إلى دار رعاية، ليعود منها إلى الشارع هربا من مجتمع لم يجد فيه إلا القسوة.

وعلق أستاذ القانون نبيل سالم، بشأن ما يتعلق بالمسؤولية القانونية على الأم لتخليها عن نجلها، بأن معاقبة الأم في هذه الحالة يأتي بعد وقوع جريمة معينة للطفل، ومسألة الإهمال في رعاية الابن في حد ذاتها لا تشكل جريمة.

وقال في أثناء حديثه لـ "هُن"، إنه إذا ترتب على ذلك وقوع إصابة بالطفل أو موته تتحول إلى جريمة تعاقب عليها الأم ومرتكبي الجريمة، أما في هذه الحالة فمسؤولية الأم أخلاقية.

وأضاف أنه في هذه الحالات يأتي دور المجلس الأعلى للطفولة والأمومة لرعاية الطفل أو إيداعه في دار رعاية.

كان حازم الملاح، المتحدث الإعلامى باسم برنامج "أطفال بلا مأوى"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، أكد في تصريح لـ "الوطن"، أن وحدة جاهزة متنقلة ستتوجه اليوم الإثنين إلى عنوان المكان، الذي يتّخذه الطفل وليد مسعد، مأوى له، فى مساكن شيراتون بمصر الجديدة، للتواصل معه وبيان حالته.

وتشتمل الوحدة على فريق متكامل يتكون من إخصائى اجتماعى وإخصائى نفسى وإخصائى إدارة حالة، وذلك لتقديم رعاية فورية، ثم اصطحابه إلى إحدى دور الرعاية، وفي حالة رفضه لا يملك الفريق، وفقاً لـ«حازم»، إجباره على ترك الشارع، لكن سيكرر الفريق زيارته للطفل.