رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"رفضوا يصوروه في حفلة الحضانة".. والدة الطفل آدم: ابني مصاب بميكروب في الدم

كتب: آية أشرف - محمد أسامة رمضان -

09:23 م | السبت 05 أكتوبر 2019

الطفل آدم

قالت نجلاء إبراهيم، والدة الطفل آدم، الذي طرد من الحضانة، رغم تعافيه من مرضه، إن ابنها لم يكن مصابا بالسرطان كما ادعت مديرة الحضانة، لكنه أصيب بميكروب في الدم أدى إلى تساقط شعره، وهو الآن معافى تماما.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم على شاشة "dmc"، أن ابنها ينقصه نمو الشعر فقط، والذي سيأخذ وقتا كما قال الأطباء، كما أنه يعاني فقط من الروماتيزم.

وأشارت إلى أن ابنها ذهب إلى الحضانة لمدة أسبوعين، وكانت مديرتها والمعلمين في قمة الأدب معه، على حد وصفها.

واستطردت: "يوم الخميس اللي فات، كانوا عاملين حفلة للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، لقيت مديرة الحضانة بعتالي رسالة، بتقول فيها استأذنك تجيلي ضروي الحضانة".

وأوضحت والدة آدم، أن العادة جرت في مثل هذه الحفلات، أن يتم تصوير الأطفال وإرسال الصور على جروب الحضانة على واتس آب، لكن الصور التي كانت على الجروب والفيديوهات لم يكن ابنها ضمن المتواجدين بها، وفوجئت أنها أرسلت لها صوره منفردا.

ونوهت إلى أن مديرة الحضانة قالت لها إنهم لن يستطيعوا الإبقاء على "آدم" معهم، وطالبتها بضرورة نقله: "قالت ممكن يتعب، والشتاء داخل ومش هيستحمل، وابني رافض يروح الحضانة".

والدة أدم: بلغوني على "الواتس آب.. ومكتب وزير التربية والتعليم كلمني" 

وأكدت والدة الطفل خلال حديثها لـ"هن"، أن مسؤول بوزارة التعليم تواصل معها صباح اليوم، من أجل النظر في أمر طفلها، وحل الأزمة. 

وتابعت "نجلاء": "الولد كل اللي كان عاوزه يكمل في حضانته وسط صحابه، واستحالة يعديهم أو يأذيهم". 

وكانت والدة الطفل، صرحت أمس، خلال حديثها، أنه تم إبلاغها بقرار فصل ابنها من الحضانة عن طريق الـ"واتس آب": "المديرة بلغتني إنه مش هينفع ييجي تاني، لأنها خايفة عليه عشان مناعته ضعيفة، ولأن أولياء الأمور خايفين على ولادهم منه". 

وأضافت: "ابني كان عنده ميكروب في الدم، والعلاج خلى شعره يقع، لكن بقى كويس ومرضه مش معدي، كل الموضوع إنه محتاج وقت لحد ما شعره يرجع تاني طبيعي".

مديرة الحضانة: "الولد عنده سرطان"

من جهتها، قالت صباح إسماعيل، مديرة الحضانة، إن الأمر ليس كما يُشاع، ولكن اتخاذها القرار كان نتيجة لخوفها على الطفل، خاصة أن مناعته ضعيفة، مؤكدة: "الأم كانت مبلغانا إن الطفل كان عنده سرطان في الدم، والكيماوي وقعله شعره، وأنا عارفة إن السرطان مش مُعدي، لكن متأكدة إن حتى المتعافي منه بتكون مناعته ضعيفة". 

وأوضحت لـ"هن": "المشكلة أكبر من الحضانة، تغيير الجو بيخلي التلاميذ يصابوا بالبرد، وفيروسات الأنفلونزا، وخفت على الولد يتعدي لأن مناعته مهما كانت فهي ضعيفة". 

وتابعت: "أولياء الأمور فعلا اشتكوا، وفهمتهم إن مفيش ضرر على أولادهم من آدم، لكن في النهاية عملنا الصح، خوفًا على صحته هو وزمايله برضو".