كتب: هبة وهدان -
06:25 م | الأربعاء 02 أكتوبر 2019
يعاني البعض من صعوبات في النوم، والتي تؤثر مع الوقت على الصحة بشكل عام والحالة النفسية بشكل خاص، فضلا عما يؤديه الأرق إلى قلة في إنتاجية الشخص المصاب به.
التعرض للقصص، التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تسبب هى الأخرى بشكل أو بآخر في عملية التنبيه، حيث إن العقل يظل لفترة يفكر فيما حدث، كما أن تصفح المواقع يحتاج أن يعرضك لضوء الهاتف، ويمكن أن يتسبب أي ضوء صناعي، وتحديدا الضوء الأزرق المتوهج لشاشات الهاتف الذكي والكمبيوتر بأنواعه، إلى الإصابة بالأرق ليلا.
وينصح الخبراء بإغلاق الشاشات الساطعة للهواتف والكمبيوتر وكذا أجهزة التلفزيون قبل ساعتين إلى 3 ساعات من موعد النوم، لتهيئة الجسم للغفوة.
ينصح الخبراء بعدم تناول قسط من النوم بعد الساعة 4 عصرًا ويفضل إذا شعر الشخص بإجهاد أن يستلقي قبل هذه الساعة وإذا شعر بضرورة النوم فيمكنه استعادة النشاط من خلال الحصول على دش سريع أو ممارسة رياضة المشي لفترة قصيرة.
قد يخطأ البعض في تناوله للكافيين عقب وجبة العشاء، حيث إنه من الطبيعي تناول فنجان القهوة في ساعات الصباح الأولى وحتى الظهيرة حتى لا تؤثر على انتباه الفرد وتجعله مستيقظا لفترة طويلة بعدها.
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في النوم وهم جياع ولذلك يلجأ الكثير إلى تناول وجبة حتى يهدأ ويخلد للنوم وهذا يساعد على الأرق، نتيجة حدوث ثقل في الأمعاء، ولذلك ينصح الموقع الطبي بالابتعاد عن عن تناول أي وجبة كبيرة أو حتى صغيرة، لأنها يمكن أن تتسبب في عسر هضم وهذا يؤدي للأرق والمعاناة من الكوابيس أثناء النوم.
هناك بعض الأدوية التي تأخذ على أنها مهدئات قد تدفع البعض للاستيقاظ بالرغم من شعوره بالهدوء والراحة وأن تكرار تناولها قد يعرض صاحبها للأرق يوميًا، لذلك عليك أن تستشير طبيبك حول ما تتناوله؟ ومتى؟ قبل تغيير أو إيقاف أي دواء.