يحتفى العالم في الأول من أكتوبر من كل عام بـ"اليوم العالمي لكبار السن"، وتتحول حياة بعض المسنات عقب إحالتهن للمعاش للوحدة والفراغ، فيتجه بعضهن للتفكير في أنشطة تشغل وقت فراغهن.

عبير أحمد، 58 عاما، عقب تركت عملها بالتعليم، فكرت في كيفية شغل وقت فراغها وفقا لـ "هن"، كانت تبحث عن ونس لوحدتها وخاصة لانشغال أبنائها .

"كل واحد بقى في حياته وأنا بعد وفاة جوزي بقت لوحدي".. وصفت السيدة الستينية بهذه الجملة شعورها بالوحدة، الذي قررت التغلب عليه بالأعمال الخيرية وزيارة دور الأيتام باستمرار.

كرست "عبير"، حياتها للأطفال والعمل على توفير كافة متطلباتهم باستمرار، "سعادة مش عارفة أوصفها لما بشوف الفرحة على وجوه الأطفال الأيتام".

"حياتي كلها لأولادي وأحفادي"، قررت فاتن حسن، 60 عاما، تكريس حياتها لأحفادها والعمل على توفير طلباتهم باستمرار، انشغال وقتها بأحفادها طوال الوقت كان هو الأمان والطمأنينة لها من الشعور بالوحدة.

اختلفت حياتها عقب وفاة زوجها لتقرر أمل حسن، 62 عاما، وعقب شفائها من السرطان تقديم الدعم النفسي لمريضات السرطان من الأمهات المعيلات، "بعد ما خفيت من السرطان وانشغال أولادي طول الوقت قررت التفرغ لتقديم الدعم النفسي لمريضات السرطان عن طريق الانضمام كعضوة لأحد المبادرات المسؤولة عن المرأة المعيلة.. مبقاش عندي أي وقت فراغ شغلت وقتي في خدمة الناس قدرت أنقل تجربتي مع المرض لغيري وأشاركهم بشكل إيجابي علشان أقدر أساعدهم يتغلبوا على التعب النفسي".