عشقت تصميم الأزياء منذ نعومة أظافرها لكنها ظلت موهبة فحسب، حتى تبدل الوضع فقط قبل عام وقررت الجري وراء موهبتها التي تختلف تماما عن شهادتها الجامعية مستعينة بالله وبدعم أسرتها لها وبخاصة زوجها الذي ظل مساندا لها لم يمل أو يشتكي من غيابها لساعات عدة عن منزلها رغم صغر عمر طفلها، وساعدها في ذلك أيضا والدها ووالدتها.

تروى نجلاء أحمد حسين 24 عام خريجة كلية آداب قسم اجتماع جامعة دمياط لـ"الوطن" التفاصيل قائلة: "بدأت تصميم الأزياء قبل عام فقط رغم عشقي لمجال الأزياء والتصميم منذ 6 سنوات تقريبا حيث كنت أصمم الموديل وأذهب للترزي وأقول له نفذ لي التصميم على الماكينة بشكل معين لكن قبل عام قررت أتوجه لدراسة التصميم أكاديميا".

وتضيف: "فكرت كثيرا في الحصول على كورسات تدريبية خلال فترة الدراسة على التصميم لكن لانشغالى بالكلية لم أكن أجد وقت وبعد ذلك تزوجت وأنا في الفرقة الثالثة وأنجبت طفلي فانشغلت كثيرا به حتى كبر شوية وساعدتنى في ذلك والدتي وزوجي على تحقيق حلمي وحصلت على تدريب شامل بقصر ثقافة دمياط لمدة ثلاثة أشهر".

وتتابع: "تعلمت تصميم فساتين الأطفال ولكن كانت تكمن المشكلة في البداية في عدم توفر ماكينة خياطة بالمنزل فكنت أضطر الذهاب لترزي للتفصيل خارج المنزل وأظل وقت طويل في الخارج، ثم حصلت على كورس مطور بإحدي الأكاديميات الخاصة وحصلت هناك على كورس سواريه لمدة ثلاثة أشهر وبت أصمم سوارية وكاجوال باحترافية حاليا".

وتواصل: "قمت بشراء ماكينة لتسهل العمل وعلمت نفسي بنفسي التقفيل وبت أصمم وأسوق شغلي على الإنترنت، كما طلبت منى إحدى الماركات الشهيرة التعاون وتصميم موديلات لهم كما سأشارك في ديفيليه خلال الشهر المقبل وأحاول جاهدة تحقيق التوازن بين عملى وبيتي".