كعادة المرأة المصرية على مر العصور، تخرج دائما في الوقفات المؤيدة للدولة، لتعبر عن تأييدها للإصلاح والوقوف ضد أي معتد، فهي شريك أساسي في النهضة تشارك في كل الأحداث السياسية والاجتماعية والفنية والثقافية.

فخرجت سيدات مصر في الصباح الباكر لاستقبال الرئيس أثناء عودته إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وتصدرن المشهد بقوة، حاملات الأعلام مرددين عبارات تدعم الرئيس والاستقرار.

كما حرصن على أن يصبحن دائما بالصفوف الأولى، فخرجن للمشاركة في تظاهرات "حب مصر" أمام المنصة، للمناداة باستقرارالوطن والوقوف ضد الفوضى، رافعات شعارات "نعم للاستقرار، نعم لمصر، ونعم لدعم الدولة وجيشها".

وكان المجلس القومي للمرأة، قد أعلن في بيان له، دعم المرأة التام لوطننا الحبيب مصر ضد كل من يسعى لهدم كيانه واستقراره، ورفضهم  لمحاولات إثارة الفتن وتعطيل السعي نحو الإصلاح والتقدم والتطور وبناء مصرنا الحديثة.

وأكد المجلس إدراك المرأة للأخطار التي تحاك ضد الوطن، وتسعى إلى تقسيم أبنائه وتفتيت الوطن وتسليمه إلى الكيانات الإرهابية المحرضة والمضللة للعبث به وبمقدراته، كيانات قد عانينا منها أشد المعاناة واكتشفنا أنهم لا يؤمنون بوطن ولا بالمواطنة وحاولوا تقزيم الوطن وتفتيته، "ستظل مصر صامدة قوية تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها التى تقوم على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق رفعة ونهضة الوطن، ودعا المجلس القومي للمرأة أبناء الوطن الاتحاد والتماسك فيما بيننا لنستمر في بناء مسيرة الوطن".