رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مع بداية العام الدراسي.. سوق الخادمات الأفريقيات "يكسب"

كتب: سلمى سمير -

11:29 م | الأربعاء 25 سبتمبر 2019

من الخادمات الأفارقة

مع بداية العام الدراسي، انتشرت إعلانات الدعاية للخادمات من مختلف الجنسيات وتحديدًا للخادمات الأفريقيات، فهو الموسم الذي يعتبر توظيف "بيبي سيتر" لتساعد الأمهات في تربية أبنائهن والاهتمام بهن، وأيضًا استقبال الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي.

بعض مكاتب التوظيف كثفت دعايتها للخادمات الأفريقيات، بدلاً من الفلبينيات والإندونيسيات، اللاتى تربعن على عرش عمالة المنازل لسنوات طويلة، خاصة أن بعض المدارس الدولية تشترط وجود مربية أجنبية فى المنزل تتحدث مع الطفل بلغات أخرى غير العربية.

أحمد السوداني، مسؤول بمكتب لتوظيف الخادمات، لاحظ في السنوات الأخيرة زيادة الإقبال على الخادمة الأجنبية على حساب المصرية، لأسباب مختلفة: "بتوفر للأسرة جانب كبير من الخصوصية، مش بتدخل في أي حاجة، بعكس الخادمة المحلية بتسبب مشكلات أسرية كبيرة، وممكن تنقل أسرار البيوت".

وبحسب "أحمد"، فإن الإقبال على الخادمات الأجانب يكون أكثر من قِبل الأسر ذات المستويات الاجتماعية والثقافية المرتفعة: "أولادهم بيكونوا في مدارس إنترناشونال، وبيحتاجوا لخادمة أجنبية تقدر تتعامل معاهم طول الوقت باللغة الإنجليزية، عشان تقوى مستوى اللغة عندهم".

وتختلف الأسعار الخاصة بالخادمات حسب فترة إقامتها وجنسيتها، وفقاً لـ"أحمد": "الفلبينيات والإندونيسيات 700 دولار في الشهر، والأفارقة 400 دولار، لكن المصريات أجورهن تتراوح بين 2500 و5000 جنيه شهرياً، حسب فترة إقامتها مع الأسرة".

للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، يقوم "أحمد" بتنظيم "كورسات" للخادمات تؤهلهن لسوق العمل: "بنعرفهم في الكورسات إزاى يقدروا يتعاملوا مع أسر مختلفة، ويحافظوا على خصوصية المكان المتواجدين به، والطرق الصحيحة لإنجاز المهام المطلوبة منهم فى أسرع وقت، وبشكل عام الخادمة الأجنبية سريعة ومخلصة فى أداء وظيفتها، وعندها أمانة".