عرض المخرج الفلسطيني، مأمون الهريمي، مقطع فيديو، ظهرت من خلاله الفتاة الفلسطينية الراحلة، إسراء غريب، التي أثارت وفاتها غموضا وغضبا كبيرين في الوطن العربي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

"الهريمي" كان قد سأل إسراء غريب في بداية الفيديو، عن اسمها، فأجابت: "إسراء غريب"، ثم عاد وطلب منها إعادة الاسم، فذكرته ثانية وبشكل واضح، فسألها: "غريب من بيت سحور؟"، ما يعني انحدارها من منطقة بيت سحور، فأجابت "نعم".

وتابع "الهريمي" أسئلته: "هل تعلمين من أين جاءت كذبة نيسان (شهر أبريل)؟"، فردت عليه إسراء: "لا أعلم.. كانت قد مرت المعلومة معي من قبل، إلا أنني لا أتذكر الإجابة".

وتابع المخرج الفلسطيني أسئلته للفتاة الفلسطينية: "لو أردت الكذب، فمن ستختارين الضحية؟"، فأجابت "إسراء" بأنها ستختار إحدى زميلاتها من الجامعة.

وفي النهاية، طلبت "إسراء" من المحاور (المخرج) أن يقول لها "كذبة حلوة"، ليجيب: "بدك تغيظي صاحبتك، احكيلها إنك اتخطبتي".

وعلق المخرج على الفيديو: "انتظرت الانتهاء من التحقيقات حول قضيتها، حتى يتسنى لي الحديث في الأمر"، مضيفا أن "السوشيال ميديا وحسب خبرتي في فلسطين يساعد على التفرقة ونشر الشائعات".

وأضاف: "فلسطين شهدت العديد من جرائم قتل النساء، والنسبة سترتفع ما دام الفلسطينيون لم يحركوا ساكنًا، كون الحدث الذي جرى في بيت لحم بحق إسراء غريب، مصيبة ووجع قلب".

وإسراء غريب هي فتاة فلسطينية أثارت وفاتها الكثير من الغضب والجدل، ما بين حديث عائلتها بأنها توفيت إثر إصابتها بجلطة، وما بين الاتهامات الموجه إليهم بقتلها نتيجة الاعتداء عليها بالضرب، وهو ما أثبتته النيابة العامة.