رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو وصور.. سهير المرشدي وكرم مطاوع قصة حب استثنائية بدأت بـ"طرد"

كتب: روان مسعد -

04:58 م | السبت 21 سبتمبر 2019

سهير المرشدي وكرم مطاوع

يأتي الحب أحيانا "من أول نظرة"، ولكنه في أحيان أخرى يكون "بعد عداوة"، هكذا بدأت قصة حب سهير المرشدي والفنان والمخرج كرم مطاوع، بحسب ما روت الأولى في أحد البرامج التليفزيونية، كيمياء لم تكن موفقة في الدراسة، من طرد وتغيير مكان "السيكشن"، وإلغاء محاضرات، حتى تناغم رائع في الزواج أثمر عن الفنانة حنان مطاوع.

قصة حب بدأت بعداوة

يصادف اليوم 21 سبتمبر، عيد ميلاد الفنانة سهير المرشدي، والتي روت بنفسها قصة حبها وزواجها من كرم مطاوع، وبدأت مع الدراسة، حيث كانت لدى سهير المرشدي موهبة مبكرة، أجبرتها على العمل الدراسة، وكانت حينها في السنة الأولى من المعهد، "كان بيجبرني أحضر السيكشن، وأنا مش فاضية طبعا".

ووصل الخلاف بينهما، حتى طردت ذات يوم من محاضرته، "جيت ادخل متأخر قالي انتي برا، وفعلا طلعت"، وأبدلت المرشدي محاضرتها مع أساتذة آخرين في المعهد، كي تستطيع التوفيق بين دراستها وعملها، تقول، "مكنش في بينا أي عمار، لا أنا بحب أحضرله، ولا هو عايز يشوفني في محاضراته".

شرارة الحب الجارف

رغم البعد، والفصل الذي أقره الثنائي، إلا أن الصدفة جمعت سهير المرشدي، وكرم مطاوع من جديد، بدأت الفتاة في السفر ومشاهدة كبرى المسارح العالمية، في باريس ولندن، لتعود إلى مصر من جديد، ولا تجد مثيلا لها سوى التي يخرجها كرم مطاوع.

"طبعا بقى بيشوفني بحضر كل عروضه على المسرح، وفي نفس الوقت انا كمان بشوف عرض عظيم مش قادرة اتوقف عن أني أروح"، والصدفة التي لعبت دورا حينما كانت سناء جميل واحدة من المشاركين في العمل المسرحي، وبعدها قررت سهير المرشدي الصعود لتهنئها وتلتقي كرم مطارع وجها لوجه بعد الخلافات.

وهذه كانت بداية شرار الحب الذي جمع بينهما، "قالي عجبك العرض قلتله عظيم جدا، قالي طيب مش تحييني زي ما حيتي سناء، وكان يقصد أقبله أو أحضنه، ولكني قلتله التهنئة دي هي أقصى حاجة ممكن أقدمها"، ومن هنا بدأت قصة الحب والزواج.

استيقاظ العشق النائم في عام 1971

عقب هذا الموقف روى لها كرم مطاوع كثير من كواليس قصة الحب التي بدأت عام 1971، ورغم طرده لها من محاضراته في الجامعة، إلا أنه حرص على حضور بعض عروضها المسرحية لـ أنطون تشيخوف، "كان بيقف خلف الكواليس ويفضل يتفرج عليا، وأنا أقول ولا يهمني حتى لو طردني من 100 محاضرة"، حيث كان وقتها مدير المسرح الذي يقدم فيه العرض.

تقول المرشدي، "لما اتكلمنا قلتله كنت قاصد تلغبطني، قالي لا كنت بتفرج على عظمة تمثيلك"، وظلت سنة قبل الارتباط الرسمي تتعرف عليه، وقتها بدأت سهير المرشدي في إبداء "الجدعنة، والرجولة، والشهامة، خلال السنة دي"، حتى الزواج.

 

زواج مكلل بالمشاكل والصلح

تقول سهير المرشدي إن أهم وأكبر سبب للزواج الذي جمعهما هو قمية الفن، "أنا الوحيدة في زوجاته الفنانة، وأنا بحب الفن جدا، وده كان هو اللي رابطنا".

"ملل وزعيق ومشاجرات، وقمص، وصلح"، ورغم زواجه من إيطالية أنجب منها توأما، إلا أنه قرر الزواج من "سهير" بعد 5 سنوات، ووقفت بجانبه، تقول سهير مرشدي، "أنا كنت مختلفة عن الكل، ورغم أنه أتجوز بعدي، بس أنا كان فيا كل المميزات، خاصة لأنه عرفني في وقت دقيق جدا، وكان تقريبا مفيش أي حاجة، حظر تليفزيون، وإذاعة ومسرح".

عشرة طويلة وصلت إلى 22 عاما، ليكون بعد كل التفاصيل التي عاشها الزوجان، قرار الانفصال الحتمي.

النصيب وراء الطلاق

"النصيب والقدر"، هكذا دون الحديث عن تفاصيل شخصية تخص كرم مطاوع، قالت سهير المرشدي إنه سبب الانفصال، بالإضافة إلى التراكمات التي أدت إلى ذلك، وأكدت أن كلا الطرفين له أخطاء، ومشاكل واجهها في الطرف الآخر، "نصيبي أقابله وأحبه وانفصل عنه وأنا راضية بيه، وبعد كرم محبتش تجربة تانية ولا تالتة، انتهى الموضوع". 

تلك الزيجة، وقصة الحب قالت سهير المرشدي عنها إن أفضل ما أثمرت عنه هي "شمس حياتها"، الفنانة حنان مطاوع.