طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين، تسلل الورم الخبيث إلى جسدها ولم يرحم طفولتها وجسدها الصغير، لتبدأ معاناتها مع مرض سرطان الكلى، كابوس مفزع تعيشه الصغيرة وربما يحرمها من أمومتها مستقبلا، ليقرر الأطباء استئصال مبيضها وتجميده للحفاظ على حقها لتصبح أمًا مستقبلا.

"إسميي" طفلة بريطانية عمرها عامين، مصابة بسرطان الكلى، تسببت مضاعفاته في استئصال أحد مبايضها، ليقترح الأطباء على والدتها تجميد المبيض، حتى تتمكن من الإنجاب في المستقبل، لتصبح أصغر فتاة تخضع لهذا الإجراء في بريطانيا، بحسب ما ذكرته "ميرور" البريطانية.

عبرت ميجان إدواردز، والدة الطفلة الصغيرة، عن حزنها الشديد بعد تأكد إصابة طفلتها بالمرض الخبيث، حينما ذهبت بطفلتها للمستشفى للكشف عليها بعد إصابتها بالإمساك، وخضعت بعد ذلك لعلاج الخصوبة قبل استئصال المبيض وتجميده، وتم ذلك عبر برنامج "أكسفورد" للحفاظ على خصوبة الأطفال والشباب في إنجلترا.

وعلقت الدكتورة شيلا لين، الطبيبة الرئيسية في هذا البرنامج: "نحن نقدم خدماتنا الطبية للحفاظ على أنسجة الأطفال والشباب الذين لا يستطيعون تخزين البيض أو الحيوانات المنوية، والمعرضين بشكل كبير لمرض العقم، والطفلة إسميي أصغر شخص خضع لهذا الإجراء".

وتابعت: "وما زالت الطفلة في مرحلة العلاج إذ أنها تخضع حاليًا لدورة ثانية من العلاج الكيماوي، وهو الأشد ألمًا".