تقع بعض الخلافات بين الزوجين، بسبب تسمية مولودهما الجديد، في ظل شعور كل منهما بأحقيته في تسمية الرضيع، وسط تساؤلات الكثيرين حول الحكم الفقهي فمن له الحق في إطلاق اسم على الطفل؟.

اقرأ أيضا: أزهري عن تجميد البويضات: أمور مباحة طالما روعيت فيها الشروط 

وبدوره، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الحكم الشرعي في تلك المسألة الفقهية، في الفتوي رقم "3442" على موقع دار الإفتاء المصرية، أنه إذا اختلف الأبوان في تسمية مولودهما تكون الأحقية للزوج في اختيار اسم المولود، ذكرًا كان أو أنثى، مستشهدا بالحديث النبوي: "إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ، وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ".

اقرأ أيضا: "حلفت على جوزي إني متحرمة عليه".. الإفتاء توضح كفارة اليمين

وأضاف "جمعة"، "فالخطاب والأمر هنا للذكور، ولأن الأب هو الذي له حق القوامة فيكون من حقه اختيار الاسم للمولود، وننصح السائل وزوجته أن يتفقا ولا يجعلا للشيطان بينهما سبيلا".